من المعروف ان اكشاك باعة الصحف في منطقة محطة الرمل بالإسكندرية تعتبر من المعالم التراثية المميزة جدا منذ 70 عام هى ومحل "جوجو" للفشار ، والتى يعتبرها السكندريين وزوار مدينة الثغر من أهم مايميز الإسكندرية وتؤثر فى نفوسهم، الا أن المحافظ، هانى المسيرى، أمر بإزالة الأكشاك والمحلات بحجة تطوير ميدان محطة الرمل، ونسى ان يطور شبكات الصرف الصحى التى أغرقت المحافظة أو يطور الميداين والأحياء المختلفة بأزالة أكوام القمامة منها وتنظيفها ،وهذا ما أثار الجدل بين السكندريين اليوم وزاد من تهكمهم لمحافظ الاسكندرية. ويقول أحد أصحاب أكشاك الكتب، ل«البديل» أن الاكشاك مرخص لها بالبيع ولديها حقوق توزيع من المؤسسات القومية كالاهرام والأخبار والجمهورية وتدفع هذة الاكشاك الإيجار الشهري لهيئة النقل العام بالإسكندرية بانتظام، ولكن منذ فترة تقترب من عام تولي اللواء خالد عليوة، مسئولية رئاسة الهيئة العامة لنقل الركاب بمحافظة الاسكندرية، ومنذ ان تولي يطالب أصحاب الاكشاك بزيادة الإيجار بالمخالفة للقانون لدرجة تحدثه مع ملاك الأشكاك السته بعدم ممانعته من تغيير النشاط الي محلات (كشري وكبدة) وزيادة الإيجار . ويقول محمد سعد خير الله، مؤسس الجبهة الشعبية، لمتاهضة أخونة مصر ،أن هذا يمثل فضح كاشف للعقليه التي تدير الهيئة من انها عقلية لا تدرك ابعاد كثيرة جدا تراثية وثقافية وانه بهذا بيقضي تماما علي التواجد الرسمي لباعة الصحف بمحطة الرمل لزيادة القبح المسيطر علي كل الامور تجاه المحافظة المنكوبة بمحافظ ومسؤولين يتفننون في تشويه المدينة التي كانت مارية المتوسط،ونطالب وزارة الثقافة والمعنيين باتحاذ الازم فورا لايقاف ذلك العبث واقالة خالد عليوة. ووجه أحد مواطنى الاسكندرية رسالة للدكتور هانى المسيرى محافظ الاسكندرية قائلا: لقد نجحت يإثارة غضب كل افراد الشعب بإزالة مكان طالما اعتبرناه من أهم معالم المدينة و ان كنت لا تري ذلك، نطالب بأعادة افتتاح محلات محطة الرمل بنفس شكلها القديم لما هو له طابع محفور بأنفس المواطنين و يكفي من اتلفته حتي الآن من منظر الكورنيش. وتقول ايناس اسماعيل ،المحافظ يترك شبكة الصرف الصحى بدون تطوير أو تطهير ل"الشنايش"على طريق الكورنيش لتصريف مياه الأمطار والتى أغرقت شوارع الاسكندرية أمس ،وايضا يترك أكوام القمامة تحاصر المدارس وكل الشوارع بكافة الاحياء دون أن يحرك ساكن،ولكن يزيل الثقافة التى اعتدنا عليها من شرائنا الكتب القديمة من محلات الكتب التراثية بمحطة الرمل على الترام . والجدير بالذكر أن قرار ازالة الاكشاك أقره هانى المسيرى فى ابريل هذا العام بحجة تطوير ميدان محطة الرمل و بعد احتجاج اصحاب الاكشاك لم يستطع ازالتهم بسبب وضعهم القانونى .