قال موقع سودان تربيون إن الرئيس السوداني يخطط للهرب من أحكام الجنائية التي تلاحقة من محكمة الجنايات الدولية ، وأنه يحاول تلك الفترة كسب الثقة الدولية وكذلك عقد الرئيسان السوداني والجنوب أفريقي محادثات بالعاصمة الصينيةبكين، الخميس، إتفقا خلالها على خطة لمجابهة التحديات التي تواجه القارة وعلى رأسها المحكمة الجنائية الدولية. وأثارت زيارة الرئيس السوداني عمر البشير الى جوهانسبيرج قبل عدة أسابيع، لغطا دستوريا واسعا في جنوب أفريقيا، المنضوية تحت لواء الدول الموقعة على ميثاق المحكمة الجنائية. ورفضت حكومة الرئيس زوما الإمتثال لطلب الجنائية بتوقيف البشير، باعتباره مدعوا تحت ضيافة الاتحاد الافريقي وليس الحكومة. ويشارك الرئيسان عمر البشير وجاكوب زوما بمعية عدد من القادة الأفارقة، الصين إحتفالاتها بالذكرى ال 70 لإنتصاراتها في الحرب العالمية الثانية. ونقلت وكالة السودان للأنباء، الخميس، أن البشير وزوما أكدا ضرورة دعم دولة جنوب السودان للوصول إلي سلام ينهي المعاناة هناك. وقال وزير الخارجية بروفيسور إبراهيم غندور إن البشير وزوما وجها وزيري الخارجية في البلدين بالعمل مع وزراء خارجية دول الإيقاد والدول الإفريقية الأخرى لمساعدة ومساندة الأشقاء في دولة جنوب السودان، وبمواصلة التشاور وعقد اللقاءات وصولا لاتفاق حول كافة القضايا الإقليمية والدولية. وأضاف الوزير أنه تم خلال اللقاء الاتفاق علي زيارة رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما للسودان نهاية العام الجاري أو مطلع العام المقبل كما تناولا عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وكذلك في محاولة من جانب الاستقواء بمصر والرئيس السيسي الذي نال احترام العالم عقد الرئيس السوداني بمقر إقامته، جلسة مشاورات مع نظيره المصري، عبد الفتاح السيسي أبديا فيها حرصهما على تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات كافة. وأكد خلاله الرئيسان أهمية الإسراع في عمل اللجان الفنية لاستكمال ترتيباتها لانعقاد اجتماعات اللجنة العليا المشتركة برئاستهما. وقال وزير الخارجية إبراهيم غندور، إن الرئيسين وجها الوزراء المعنيين بالعمل على تعزيز ودفع العلاقات إلى آفاق أرحب. وأضاف غندور قائلاً: "إن اللقاء تناول العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.