اتفقت “لجنة الدفاع عن حرية التعبير والحق فى المعرفة” وهو الاسم المبدئي الذي اعتمده عدد من الفنانيين والمثقفين بعد اجتماعهم نهاية الأسبوع الماضي في غرفة صناعة السينما على صياغة بيان للأمة يتم مناقشته فى مؤتمر موسع لكل المبدعين فى كافة المجالات علي أن يتم تسليمه لمجلس الشعب يوم 23 يناير القادم، مؤكدين ضرورة وجود تمثيل لهم فى لجنة المائة لصياغة الدستور الجديد. وناقشت اللجنة خلال الاجتماع الاسم المبدئي لها – لجنة الدفاع عن حريةالتعبير والحق فى المعرفة – والذي أجمع عليه أغلب الحضور، وتم تشكيل لجنة فرعية لصياغة البيان ولجنة أخرى لوضع الشكل التنظيمى لخطة العمل الذي ستطرح الأيام القادمة. وعلمت البديل أنه يتم حالياَ التجهيز لمؤتمر صحفى سيعقد يوم السبت المقبل في نقابة الصحفيين في الثالثة بعد الظهر للإعلان عن القرارات التي انتهي إليها الاجتماع. يذكر أن اللجنة التي تكونت منذ أسابيع تهدف إلى حماية حرية الفن والثقافة خوفا من الانزلاق لثقافة أحادية في ظل صعود التيار الإسلامى وحصوله على أغلبية البرلمان القادم. وتضم اللجنة كل من المنتج السينمائي محمد حسن رمزى (نائب رئيس غرفة صناعة السينما) – المخرج خالد يوسف، د . علاء الأسوانى، د .حسام عيسى، دمحمد العدل، الفنان خالد النبوى، الفنان عمرو واكد، المخرج مجدى أحمد على،الكاتب الصحفي جمال فهمى، وعمار على حسن بالإضافة إلي منظمتين حقوقيتين هما الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ومؤسسة حرية الفكر والتعبير.