شهد مستشفى الأمريكان التخصصى بمدينة طنطا واقعة مؤسفة باسئصال كلى لربة منزل تدعى رحمة عبد المنعم 26 سنة، دون إذنها أو أحد من أهلها، وذلك أثناء إجراء عملية تفتيت حصوات داخل المستشفى. الواقعة يرويها عاطف حسيب، زوج الضحية، قائلا إن زوجته كانت تعانى من آلم بالجانب الأيمن، وبعد توقيع الكشف الطبى عليها تبين وجود حصوات على الكلى ولابد من تفتيها خلال إجراء عملية منظار، وفقا لرأى الطبيب المعالج. وأضاف: "بالفعل توجهنا إلى مستشفى الأمريكان، وتم إجراء العملية لها، وبعد ذلك أصيبت بنزيف استمر لمدة 4 ساعات، ما دفع الطبيب المعالج م . م لإدخالها مرة ثانية غرفة العمليات لإصلاح ما أفسده فى العملية الأولى، وبعد 3 ساعات أخرى خرجت المريضة". ويقول محمود أنور، شقيقها الأكبر، إن الحالة الصحية لشقيقته كانت متدهوره، وعقب خروجها من العملية الثانية، فاجأهم الطبيب بأنه اضطر لاستئصال الكلى اليمنى لإنقاذ حياتها، وأنه على استعداد للتفاهم والتعويض المناسب حتى مليون جنيه. وتابع: "كلام الطبيب كان كالصدمة عليهم، فتوجهوا إلى قسم ثانى طنطا، وحرروا محضرا بالواقعة يحمل رقم 7857 إدارى القسم، يتهم فيه الطبيب بسرقة كلية شقيقته والإهمال فى إجراء العملية لها، والمطالبة بفتح تحقيق"، مضيفا أن الكلى موجودة فى ثلاجة المستشفى، كما طالب بندب الطب الشرعى لفحص الكلى من أجل بيان ما بها من إصابات جعلت الطبيب يستأصلها. على الجانب الآخر، قال الدكتور محمد شرشر، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، إنه قرر تشكيل لجنة للتحقيق فى الواقعة، وفى حالة ثبوت مخالفة وخطأ، سيتم محاسبة المقصرين.