فى وقت تأتى فيه تصريحات مسوؤلى الحكومة المصرية ومحافظ بنى سويف بتشديد الاهتمام الكامل بالملف الصحى وتحسين اداء المنظومة الطبية ببنى سويف بصفه خاصة . ومع مرور محافظة بنى سويف بالعديد من المشكلات الصحية التى كشفت عن حجم الاهمال المتراكم بهذا القطاع الحيوى مثل ازمة محلول الجفاف الفاسد او قلة عدد اسره العناية المركزة بالمستشفيات مرورا بحادث وفأة سيدة بداخل مركز شرطة ناصر لعدم موافقة المستشفيات على استقبالها. وخلال الاسبوع الماضى ومع صدور قرار الدكتور " عادل عدوى " وزير الصحة بتكليف الدكتور " جمال الجوهرى " لمنصب وكيل مديرية الصحة ببنى سويف ومع حالة التفائل التى انتابت البعض املا فى حدوث طفرة طبية مع هذا التغيير الادارى لا زالت الوقائع الماسأوية بالمستشفيات تتحدث عن نفسها بجدارة . كاميرا " البديل " رصدت مشهدا ماسأويا وذلك لسيدة سويفية تقف وهى تحمل طفلها الصغير وذلك بجراج السيارات بمستشفى ناصر المركزى . الطفل السويفى الذى تم تركيب أجهزة " كانيولا " وهى المتبعة فى حالات تركيب المحاليل قاده حظه العثر والسئ فى انتظار طبيب القسم المتأخر ليبلغ والدته بحالته الصحية . الواقعة التى رصدتها كاميرا " البديل " فى ذروة أوقات الظهيرة تهديها " البديل " لمسوؤلى محافظة بنى سويف ووكيل الصحة لتكشف لهم عن زيف التصريحات المتواصلة بشأن تطوير المستشفيات والاهتمام بها . فيما كان قد أكد المستشار " محمد سليم " محافظ بنى سويف على أن المحافظة تعمل في اطار متكامل لتطوير العمل بالمنظومة الصحية من خلال تطوير ورفع مستوى الأداء للخدمات الطبية والعلاجية ورفع كفاءتها سواء من ناحية تطوير المنشآت أو استكمال الأجهزة والمعدات والكوادر الطبيةوذلك بحسب تصريحات صحفية أثناء زيارته لمستشفى الفشن المركزى مساء أمس.