نفى مصدر أمني بمحافظة جنوبسيناء، وجود أي شبهة جنائية وراء حادث انقلاب "الميني باص" الذي يقل 24 مجندًا من الحراسات المشددة في جنوبسيناء، مشددًا على أن المعاينة المبدئية أكدت أنه حادث سير ليس أكثر . وقال مصدر أمني: إن 16 مجندًا من قوات الحراسات المشددة التابعة للأمن المركزي بمديرية أمن جنوبسيناء، أصيبا إثر حادث انقلاب السيارة التي يستقلونها خلال عودتهم من إجازة عيد الفطر . وأضاف المصدر، أنه تم نقل المصابين إلى مستشفي طور سيناء وأبو رديس لتلقي العلاج، وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيق في الحادث بإشراف المستشار محمد عبد السلام المحامي العام لنيابات جنوبسيناء، الذي قرر التحفظ على سائق "الميني باص" لحين الانتهاء من استجواب المصابين لبيان أسباب وقوع الحادث . كان اللواء حاتم أمين، مدير أمن جنوبسيناء، قد تلقي إخطارًا من الدكتور خالد أبو هاشم مدير عام مرفق إسعاف جنوبسيناء يفيد بانقلاب "ميني باص" رقم "41430 أجرة الفيوم"، وذلك على بعد 500 متر من قسم شرطة أبو رديس ويقل 24 مجندًا خلال عودتهم من إجازة العيد، ما أسفر عنه إصابة 16 منهم بجروح وسحجات وكدمات متفرقة بالجسم واشتباه ما بعد الارتجاج، وعلى الفور أوفد مرفق الإسعاف بعدد 8 سيارات إسعاف لسرعة إنقاذ المصابين ونقلهم إلى المستشفى. ومن جانبه أوضح الدكتور خالد أبو هاشم، مدير مرفق إسعاف جنوبسيناء، أن 3 سيارات تابعة لمرفق الإسعاف نقلت 7 مصابين من الحراسات المشددة في حادث ميكروباص جنوبسيناء إلى مستشفى أبورديس العام و9 آخرين بالإضافة إلي سائق الميكروباص لمستشفى طور سيناء العام، مشيرًا إلى أن حالاتهم مستقرة والإصابات تتراوح ما بين جروح وكسور وسحجات وكدمات . وأشار الدكتور محمد وائل، مدير عام مستشفى الطور العام، إلى أن المصابين يخضعون حاليًا للملاحظة كإجراء احترازي فقط، مؤكدًا أن المجندين الستة عشر المصابين جراء انقلاب سيارة أجرة بجنوبسيناء، إصاباتهم طفيفة ويتماثلون للشفاء ويمكن خروجهم من المستشفى خلال ساعات .