أكد الحاج سعد محروس، أحد أشهر بائعي الكنافة اليدوية فى مدينة دمنهور، أن الصناعة لها زبونها رغم انتشار محال الصناعة الجاهزة والآلية، وأنها لن تنقرض أبدًا، فهو يعمل فى تصنيع الكنافة اليدوي والقطائف منذ عشرات السنين، و أن شهر رمضان هو الموسم الأساسى بالنسبه لهم. وأشار إلى انخفاض سعر الكنافة اليدوي، فهى تباع بسعر7 جنيهات فقط للكيلو وأيضا القطائف تباع هى الأخرى بسعر 7 جنيهات، مؤكداً أن الإقبال على الكنافة اليدوي زاد بشكل ملحوظ أخيرًا. ويروى قصته مع الكنافه التى بدأت منذ ان كان والده يعمل بنفس المهنة وتعلمها على يديه فى محل الاسرة بشارع الجيش وحتى الان وهو يعمل بها طوال العام ويزداد الطلب على الكنافه والقطايف خلال شهر رمضان وأضاف محروس، أن مهنته تعرضت لكثير من الدخلاء ممن افسدوها فلم نكن نسمع عن كنافه بدون لبن فالحليب اساسى فى مكونات الكنافة، اضافه الى الدقيق لكن الايام دى نجد من يصنع كنافه بالماء فقط ويعتبر محروس ان حى السوسى وشارع 23يوليو وابو عبدالله بوسط دمنهور هم اشهر شوارع صناعه الكنافه وتجدها طوال العام عكس بقيه احياء المدينة وحول منافسه الكنافه الجاهزة والتى تنتشر فى محال الحلويات يقول محروس انها اثرت ولكن معظم الاسر وربات البيوت يفضلن صناعه الكنافه فى المنزل حتى تكون بالسمن البلدى خوفا من السمن الصناعى والمواد الحافظة وحول الزيادة المستمرة فى اسعار الكنافه يقول" اننى بعت الكنافه وكانت "بقرشين " حتى وصلت الان 7جنيه ولم تحدث الزيادة بدون سبب ودائما تكون بسبب زيادة المواد المستخدمة مثل الدقيق واللبن والسولار" ومع اقتراب شهر رمضان من نهايته فان عم محروس يقلل العماله والكميات التى يصنع منها الكنافه الى الربع تقريبا فى انتظار رمضان المقبل.