7 أشهر قضاها في رئاسة قطاع الشئون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالي، من يوليو 2014 وحتى فبراير 2015، حقق خلالها مصالحشخصية لنجليه، بعد أن منح ابنته التي تعمل مدرسا مساعدا بكلية الطب جامعة المنصورة، بعثة إشراف مشترك في إنجلترا، كما منح ابنه الذي يعمل مدرسا مساعدا بكلية التربية جامعة المنصورة، بعثة إشراف مشترك في أمريكا. إنه الدكتور الهلالي الشربيني، الذي تولي القطاع، خلفا للدكتور محمد سمير حمزة، الذي ألغي ندبه للقطاع بعد أن نشرت "البديل" ملفا كاملا عن مخالفات إهدار للمال العام أثناء توليه القطاع، حيث تقاضي حمزة مكافأة شهرية دون وجه حق وبالمخالفة لقواعد الصرف بمبلغ 12 ألف جنيه شهريًّا بإجمالي 288 ألف جنيه عن عامي الفحص، وعلي الرغم من صدور حكم محكمة القضاء الإداري في الدعوي رقم 2880 في مايو 2014، بإلغاء ندب الملحق الثقافي بالمكتب الثقافي بلندن لعدم توافر شروط الندب، إلا أنه ظهرت مجاملة وزير التعليم العالي السابق بندب الدكتور محمد سمير حمزة لوظيفة مستشار ثقافي في واشنطن، بالمخالفة لقرار رئيس الجمهورية بالقانون رقم 106 لسنة .2013 واستمرارا لمسلسل الفساد بقطاع الشئون الشئون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالي واستغلال القطاع لتحقيق مكاسب شخصية، تم انتداب الدكتور الهلالي الشربيني في وظيفة رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالي، بعد أن قام الأخير بصفته رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات المسئول عن خطة البعثات الخارجية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة المصرية، بمنح ابنته مني المدرس المساعد بكلية الطب بجامعة المنصورة بعثة إشراف مشترك في إنجلترا، كما منح ابنه أحمد المدرس المساعد بكلية التربية بجامعة المنصورة بعثة إشراف مشترك في أمريكا. وفي محاولة لإبعاد الشبهات عنه والتنصل من أي مسئولية قانونية، لم يعتمد الشربيني بصفته رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات النتيجة التي تضم أسماء أبنائه في سابقة لم تحدث من قبل، حيث يشترط اعتماد رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات لنتائج البعثات، وهو الدور الذي قام به الوزير بعد أن وضع موافقته على قرار البعثة. وبعد أن انتهي الشربيني من تحقيق مصالح أبنائه، قام وزير التعليم العالي بمكافآته، بأن تم تعينه في وظيفة نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون التعليم والطلاب وصدر ذلك القرار فى مارس الماضي، في مقابل ترشيح نجل وزير التعليم العالي، محمد السيد عبد الخالق لبعثة نابولي بإيطاليا.