أثار دوي الانفجارات الناتجة عن الألعاب النارية التي يطلقها بعض الأطفال والكبار أيضًا احتفالًا بشهر رمضان الكريم، حفيظة الأهالي في محافظة بورسعيد، حيث أكدوا أن دوي الصوت يثير فزع الأطفال والكبار أيضًا، خاصة عقب انتشار محدثات الصوت والقنابل البدائية بالمحافظة خلال الأشهر الأخيرة . يقول محمود علي من حي الضواحي: إنه يسمع دوي الانفجارات ليل نهار قبل رمضان بأسبوع تقريبًا، ولا يعلم من أين يأتي هذا الصوت الشبيه بانفجار محدثات الصوت والقنابل البدائية الصنع، مؤكدًا أنه تقدم بأكثر من بلاغ بدوي أصوات انفجارات ولكن يجدها في النهاية ألعاب نارية . بينما أوضح على كمال من بورفؤاد، أنهم اعتادوا على أصوات الانفجار التي تنتج عن ما يسمى "كبابة" وتتكون من "علبة بيروسول فارغة وماسورة" يوضع بداخلها "كاربون" ويتم رجها وإشعالها بالكبريت، فينتج عنها هذا الصوت ولكنها لا تضر أحد، حيث يلعب بها الطفال في الشارع . وقالت ياسمين محمد من حي الشرق: أنها تعيش في فزع ليل نهار من دوي الانفجارات التي تنتج عن الألعاب النارية التي يطلقها الناس في الشارع قبل بداية رمضان بأسبوع تقريبًا، مضيفة: ولا نعلم أهي قنابل أم أطفال يلعبون . وقال مصدر أمني بمحافظة بورسعيد: إن جميع الأجهزة الأمنية تعمل على الحد من تداول تلك الألعاب النارية التي تثير الفزع بين المواطنين، مؤكدًا أن الحملات تسفر عن عدد من الضبطيات والانتشار الأمني يحد منها . ونجحت شرطة التموين بمديرية أمن بورسعيد، من ضبط "217300″ من الألعاب النارية مختلفة الأحجام والأشكال مخبأة داخل كراتين خاصة بزيت طعام . جاء ذلك عقب تحريات أجرتها شرطة التموين، التي توصلت لوجود كمية كبيرة من الألعاب النارية المهربة من مدينة القاهرة داخل أحد المخازن بالمنطقة الصناعية بجنوب بورسعيد، وذلك تمهيداً لترويجها داخل محافظة بورسعيد، وعقب تقنين الإجراءات، تم مداهمة المخزن والتحفظ على المضبوطات . ومن جانبه أمر اللواء فيصل دويدار، مدير أمن بورسعيد، بإتخاذ كافة الإجراءات القانونية والعرض على النيابة العامة مع تشديد الرقابة على الأسواق وتكثيف الحملات لضبط تجار تلك الألعاب النارية ، وضبط كافة القضايا والمخالفات .