محمد الهلباوي: لم أتعرض لضغوط في راويتي عن اختطاف نغم والقضية كلها قيد للتحقيق

* كل الاحتمالات مطروحة في القضية.. وشقيقتي كانت تحت تأثير المخدر ولم تتمكن من معرفة هوية خاطفيها
* الأسرة التي استضافتها بعد إطلاق سراحها لا تريد الافصاح عن نفسها.. ولا اتهم جهة بعينها
الإسكندرية – محمد عبد الغني:
نفى محمد الهلباوي شقيق نغم الهلباوي مسئولة حملة حازم صلاح أبو إسماعيل بالإسكندرية ما أشيع عن تعرضه لضغوط من جهات أمنيه لإجباره على الرواية التي قالها بالأمس بشأن اختطاف شقيقته وذلك لإبعاد شبهة تورط أيا من الأجهزة الأمنية فيها.
وأكد الهلباوي في تصريح للبديل انه لا يتهم أي جهة بعينها باختطاف شقيقته وان الاحتمالات كلها مطروحة .. والأمر كله الآن قيد التحقيق من قبل الجهات المختصة.
وكشف الهلباوي إن شقيقته نغم أثناء أعدادها لوجبة الإفطار وكانت بمفردها بالمنزل استمعت إلى حركه في الغرفة المجاورة واعتقدت إن احد أفراد الأسرة قد عاد و لكنها فوجئت بشخصين احدهما كان يجلس على جهاز الكمبيوتر الخاص بشقيقها وعندما رآها احدهم حاول الاعتداء عليها ولكنها ذهبت مسرعه إلى المطبخ لإحضار سكين للدفاع عن نفسها ولكنه عاجلها بضربها على رأسها ففقدت الوعي.
وأضاف الهلباوي إن شقيقته استيقظت بعد ذلك فوجدت نفسها في شقه أخرى عرفت بعد ذلك أنها في القاهرة وبجانبها بعض الطعام ومبالغ من المال فأخذته وخرجت وكانت تحت تأثير المخدر فلم تتذكر عنوان تلك الشقة فيما بعد وأثناء وجودها في الشارع تعرف عليها احد المارة بعد إن رأى صورتها في التليفزيون وعرف حكايتها فأخذها إلى أسرته إلى إن يتصل بأحد من أقاربها.
وأكمل الهلباوي إن تلك الأسرة عاملت شقيقته معامله طيبه وانه يحترم رغبتهم في عدم ذكر اسمهم بالرغم من أن الأمن قام بالتحقيق معهم إلا إن نغم لم تتهمهم بأي شيء وأكد إن هذا هو كل ما يعرفه وانه ليس لديه أي معلومات أخرى أو هوية الفاعل لان شقيقته كانت تحت تأثير المخدر في فتره الاختطاف
وكانت نغم الهلباوي وهى احد أعضاء حمله حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح للرئاسة قد تم اختطافها من داخل شقتها ظهر الجمعة الماضي.