قدم في معارضه شخوصًا وكأنها أسطورية، تتراقص في هيئة تماثيل عارية، إنه يدور في محور عنصر المرأة، يكشف أهميتها، إنها ليست مجرد واجهة جمالية مظهرية، إنما روح يستلهم من خلالها جمالًا جوهريًا كامن في ذاك الجسد. الفنان التشكيلي الدكتور وليد جاهين، مواليد الشرقية، حاصل على دكتوراة في الفنون الجميلة، وهو عضو هيئة التدريس بكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية قسم التصوير، شارك بجانب معارضه الخاصة في العديد من المعارض الجماعية والفعاليات الفنية المحلية والدولية. وحاز خلال مشواره على العديد من الجوائز منها الجائزة الأولى "تصوير" بينالي بورسعيد 2003، والجائزة الأولى ببينالي طشقند الدولي السابع بدولة أوزباكستان 2013، وله عدد من المقتنيات لدى أفراد ومؤسسات في مصر والخارج من بينها متحف الفن المصري الحديث. عقد «جاهين» عدة معارض في مصر والأردن واليونان وبنجلاديش والمملكة العربية السعودية وتركيا والجبل الأسود وأوزبكستان وغيرها. تستضيف قاعة الباب بساحة الأوبرا المصرية، معرضًا للفنان التشكيلي وليد جاهين، بعنوان "إلى الآخر"، يُفتتح المعرض غدًا، في تمام الساعة السادسة، ويستمر حتى 21 من شهر مايو الجاري. المعرض رقم 9 في سجل المعارض الخاصة للفنان وليد جاهين، يطرح من خلاله إشكالية العلاقة مع "الآخر" أو كما يقول: "إن إشكالية البحث عن الآخر هو منتهى الخصوصية للفنان، قد يكون الآخر للمرأة هو الرجل، أو يعتقد الرجل أن الآخر له هو المرأة، الصديق، الرفيق، إنها الرسالة التي يحملها الفنان في طيات عمله الفني الدؤوب بحثًا عن هوية أشكاله، قد ترقى الرسالة إلى شخوص إنسانية ملؤها الأمل أو مرادفات وخيال يُحدث شيء ما في نفس الفنان".