صباحك معطر مفتح مزهر بصبح عليك.. فقد انتقل الدفاع عن الجبهة إلى اللعب في الجبهة وما بين الجبهة والجبهة الف جبهة وجبهة ديمقراطية على اشتراكية على دينية على ليبرالية.. يختلفون في كل شئ واي شيء ويشتركون في طأطأة الجبهة لزيادة ارصدتهم المنتفخة في البنوك! فإذا كان البخيل ينفق ببذخ حتى آخر جنيه في جيب اللي جنبه، فالنظام سوف يقضي على الإرهاب حتى آخر سجين رأي في كل ربوع مصر فالإستقرار دائر والسحل دوار! عزيزي المواطن ان النظام الذي لا يستطيع قراءة كتاب من خارج المقرر لن يستطيع تغيير واقع اتهرس واتكرر وفك شفرة مستقبل اصبح بفعل فاعل متصدع ، ولكن على كل حال يكفيك ان تكون فخورا بنظام تخليت فيه عن مؤشر القنوات الاخبارية المصرية واكتفيت بمتابعة قناة موجة كوميدي لتتابع تصريحات السادة محولجية النظام عن الأحداث الجارية مجرى الفوسفات في مياه النيل ، حيث ان الدولة التي تتحدث بثقة عن المحطة النووية والطاقة الشمسية والقطار المعلق هي بذات نفسها التي تسمح للاهمال باكتشاف البترول من خلال صنابير المياه، والنظام الذي يتحدث عن العاصمة الجديدة والقبضةالأمنية الحديدية هو الذي يستغل فيه حمار ثغرة أمنية يصل بها بسهولة الى المطار الذي هو بذات بنفسه الذي اصطدمت بإحدى طائراته سيارة ميكروباص وكأننا في موقف تكاتك وليس مطار في الهوا شاشي وأنت متدراشي. يا امنجي! عذرا يا صديقي فقد غلبني النعاس وأنا أتابع مسلسل اغوات السلطان خاصتا الحلقة التي يتحول فيها اغوات الاعلام إلى رجال مجازا ( يغيرون ) على بلدهم فجأة ثم ينقلبون ايضا فجأة على ولي نعمتهم وانا بصراحة تعبت من المفاجئة ونزلت دمعتي! وذلك لخلق حالة معارضة تافهة مفقوسة مهروسة عشرات السنين وان كانت حقيقتا ليست بنفس الفجاجة والسطحية، يقبعون بعدها تحت ارجل من يحمي الفساد والظلم باقي سرايرالعام، حيث كان هؤلاء الاغوات هم الوحيدين الذين يسمح لهم بدخول (حرملك السلطة) حيث يامنون على فسادهم وافسادهم وطغيانهم خوفاوحفاظا على تجبرهم وظلمهم فكان يشاهد ويحتك بالاستبداد دون أدنى غريزة في الحق والعدل والحرية!