نظم عدد من العمال والإداريين ب "العمالة الموسمية" في مستشفى العريش العام، اليوم ، اعتصامًا داخل مبنى المستشفى، وذلك على خلفية فصلهم تعسفيًا عن العمل منذ شهر ديسمبر عام 2013، وعدم تعيينهم حتى الآن بالرغم من تلقيهم وعود من المسئولين عقب الفصل بالتعيين . وتعود الأزمة إلى فصل إدارة مستشفى العريش العام لما يزيد عن 33 عاملًا وإداريًا من "العمالة الموسمية" في ديسمبر من عام 2013، وتفاجئ العمال بهذا القرار واشتكوا للمسئولين طوال الفترة الماضية، وقد تم وعدهم بأن تكون لهم الأولوية في مسابقات مقبلة سوف تعلن عنها وزارة الصحة، وسوف يكون لمحافظة شمال سيناء حصة بها، وأكد العمال أنه منذ ذلك الوقت لم يتم الإعلان عن أية مسابقات أو تعيينات . كذلك عبر العمال المعتصمين عن استيائهم من تجاهل المسئولين لطلباتهم على الرغم من أنهم لا يجدون عمل آخر منذ أن تم فصلهم في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها المحافظة، مستنكرين تعيين عمالة وافدة من المحافظات الأخرى في عدد من الوظائف بالمحافظة وتجاهل تعيين أبناء المحافظة . وقال " محمود " أحد المعتصمين، إنهم أرسلوا عدد من الشكاوى إلى المسئولين في المحافظة وفي وزارة الصحة، ولكن لم يستجب لهم أحدًا ولم يرد على شكاواهم المسئولين في تجاهل اعتبروه متعمد، لكثرة شكواهم دون جدوى . وتابع "محمود" أنه وزملائه قد تم فصلهم عن العمل على الرغم من أن مرتباتهم لم تكن تتعدى ال200 جنيه في الشهر، معتبرًا قرار فصلهم بالظالم، مؤكدًا أن جميع الوعود من المسئولين لم يتم تحقيقها . كما أوضح "علي" أحد المعتصمين، أن كل مسئول يلقي بالمسئولية على غيره، إدارة المستشفى تقول إن المشكلة لدى التنظيم والإدارة، والتنظيم والإدارة تقول إن المشكلة في يد المحافظ، ونحن الضحية ليس غيرنا . وبعد كل هذه المحاولات لم يجد العمال والإداريين من "العمالة الموسمية" سوى الاعتصام داخل مبني مستشفى العريش العام، لكي ينظر إليهم المسئولين بعين الرحمة، ويحاولون حل مشكلتهم التي هرموا من أجل حلها وتقدموا بشكاوى لجميع المسئولين لكن دون جدوى . يذكر أن أصدرت إدارة مستشفى العريش العام قرارًا إداريًا بتاريخ 2\12\2013، أقر بفصل جميع العمالة الموسمية المتعاقدة بعد تاريخ 8\2\2012، مما أدى إلى فصل 33 من المتعاقدين عن العمل .