تحولت شوارع مدينة كفر الدوار، إلى بحيرة كبير لمياه الصرف الصحى، وسط صرخات من الأهالى وتجاهل المسؤولين. تعانى أكبر مدن البحيرة فى عدد السكان من تردى شديد فى شبكات الصرف الصحى، أدى إلى انفجار من مواسيرها، كان آخرها انفجار ماسورة بميدان المحطة سببت شللا مروريا كاملا فى محيط محطة السكة الحديد بوسط المدينة. قال هيثم عبد العزيز، محامى وأحد أبناء المدينة، إنه خاطب مسؤولى مجلس المدينة عدة مرات لإنقاذ المنطقة التى غرقت فى مياه الصرف، ولم يتحرك أحد حتى الآن. من جانبه، أوضح يحيى سعد، أحد أهالى مدينة كفر الدوار، أن المنطقة رغم اعتبارها محورا مروريا مهمًا لكل أهالى المدينة من شرقها إلى غربها ومعبر لمرور طلبة المدارس والجامعات، أصبحت غير صالحة تماما للسير بعدما غرقت فى مياه المجارى دون أى تحرك من المسؤولين. وسأل: لماذا يتم تحصيل رسوم للنظافة، برغم تحولها لمقلب قمامة كبير وبحر لمياه الصرف الصحى؟، مطالبا رئيس مدينة كفر الدوار بترك مكتبه المكيف والنزول إلى أرض الواقع لمعايشة المشكلة. وفى نفس السياق، اتهم أحمد مجدى، أحد المواطنين، مسؤولى مجلس المدينة وشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالإهمال فى حياة أهالى كفر الدوار، مشيرا إلى أن المدينة التى تعد أكبر مدن البحيرة فى عدد السكان، تعانى من إهمال فى جميع القطاعات الخدمية بها، خاصة النظافة والصرف الصحى. وقالت انتصار مراد، موظفة وإحدى الأهالى، إنها تشعر بالأسى نتيجة الوضع السيئ الذى وصلت إليه شوارع المدينة، مضيفة: «أكوام القمامة فى كل مكان، خاصة حول المدارس، مما يهدد أبنائنا بأمراض خطيرة». على الجانب الآخر، أكد اللواء سيد عيسى، رئيس مدينة كفر الدوار، أنه تواصل مع مسؤولى شركة مياه الشرب والصرف الصحى لإنهاء أزمة ميدان المحطة.