حالة من الرضا والفرح انتابت أهالى محافظة الاسكندرية، وخاصة منطقة محرم بك، مسقط رأس شهيدة الورد "شيماء الصباغ"، بعد قرار المستشار هشام بركات بتحويل ضابط الأمن المركزى المتهم بقتل الصباغ الى محكمة الجنايات تمهيدا لمحاكمته. يقول الناشط العمالى حسين جمعة،ان تحويل قاتل شيماء للجنايات هي خطوة في اول طريق العدلة وطالب بالغاء منع النشر في القضية وأن تكون الجلسات علنية وأعطاءالحق للمحامين في الاطلاع علي كافة اورق القضية ودخول وزير الداخلية السابق في القضية كمتهم رئيسي. بينما علق معتز الشناوى أمين الاعلام بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى ،ان احالة منفذ اغتيال شيماء الصباغ للجنايات هى "أول الغيث قطرة"،وطالب بتعديل الاتهام الى قتل عمدى مع سبق الاصرار والترصد لانه لم يكن القتل صدفه،كما طالب بمحاكمة المسئول السياسى الذى أنكر فى بدايه القضية من حمل مرؤسيه للخرطوس وأختتم حديثه قائلا:نريد داخلية تحمينا ولا تبطش بنا. بينما رحب حزب الثورة المصرية بالإسكندرية فى بيان اصدره مساء اليوم ، بقرار المستشار هشام بركات النائب العام، بتحويل ضابط الشرطة المتهم بقتل الصباغ للجنايات. وقال محمد توفيق الأمين العام لحزب الثورة المصرية بالاسكندرية ،أن ذلك القرار يعد لنتصارا لدوله القانون التي لا تفرق بين حاكم ومحكوم، مشيرا إلى أن القرار جاء في وقته تماما، لتضميد الجرح العميق الذي احدثه مقتل شيماء الصباغ في وضح النهار، وأيضا في واقعة اقتحام مقر الحزب الرئيسى بالاسكندرية من قبل مجهولين حتى الأن وتابع: " ننتظر وقائع المحاكمة لإعلاء قيمة العدل للدولة المصرية وللقصاص من القاتل أياً كان. وأشاد على القسطاوى محامى اسرة "الصباغ" بالقرار قائلا ان قرار النائب العام بإحالة احد افراد الداخلية للمحاكمة يستحق الإشادة، مشيرا اننا نسير على طريق الديمقراطية للمرة الأولى وهذا يحسب للرئيس عبد الفتاح السيىسى مضيفا :سوف نقدم أدلة دامغة فى جلسات المحاكمة. بينما رفض أفراد أسرة"الصباغ" عن اى تعليق على قرار النائب العام لأى منجهة من وسائل الاعلام المقرؤة والمرئية.