«نحو أنسنة العالم»، تحت هذا العنوان انطلق الاتحاد العالمي للشعراء، صباح اليوم- الثلاثاء، من مقر جامعة الدول العربية، بحضور كل من وزير الثقافة- الدكتور عبد الواحد النبوي، الدكتور نبيل العربي- الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور عبد العزيز خوجة- وزير الثقافة والإعلام السعودي الأسبق، الشاعر عبد الله الخشرمي- مؤسس ورئيس الاتحاد العالمي للشعراء، الناقد الدكتور صلاح فضل، الدكتورة حنان منيب- رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية. من عنوان الاتحاد جاءت كلمة وزير الثقافة الذي أكد على ضرورة أنسنة العالم، والبحث عن نقاط الاتفاق بيننا ونبذ كل نقاط الخلاف، قائلًا: نحتاج كل أسلحتنا لمواجهه كل فكر هدام كي نبني ونعمر أوطاننا، ونخرج الإنسان الخير المحب للجمال والإنسانية الحقة التي تضعنا بشكل قوي ومهم. ومن جانبة قال الدكتور نبيل العربي، إن اللغة العربية هي الثقافة المشتركة بين الجميع برغم اختلافات العرق أو الجنس، مؤكدًا أن التنمية هي في الأساس عملية ثقافية مرتكزة على العلم والاقتصاد، مشيرًا إلى أن الشعر عند العرب أصبح مثل الرسم والنحت والموسيقى، فدرجة تقدم الأمم تقاس بمقدار تقدم الفنون والتي تمنعها من السقوط في دوائر العنف والتطر، فالشاعر هو نبض الأمة والشعر ديوان العرب. وفي كلمته أكد عبد العزيز خوجة، على دعمه الكامل للاتحاد ماديًا ومعنويًا لأنه يجمع بين جنباته المبدعين والشعراء من كافة الوطن العربي، ليكون صوت الشعراء الواحد مواجهًا للتطرف والعنف والجهل، وتحت مظلة واحده هي الاتحاد العالمي للشعر، مؤكدا أن مشروع الاتحاد هو أهم مشروع ثقافي إنساني باحثًا عن العدالة والمساواة وداعمًا للشعراء الذين يحملون هموم الإنسانية. الناقد الدكتور صلاح فضل قال، أنه كناقد لا ينبغي أن ينبهر بأفكار الشعراء، لكن الأفكار الجميلة بدأت بحلم، بالفعل نختلف في السياسة والإقتصاد ولكن الثقافة هي بيتنا والشعر هو روح اللغة العربية وذاكرتها حتى لو زاحمته فنون أخرى، فالشعر ينفث عطره على تلك الفنون سواء في السينما أو الرواية أو الفنون التشكيلية. أعقب ذلك تكريم وزير الثقافة، والأمين العام لجامعة الدول العربية، والدكتور عبد العزيز خوجة.