قال موقع "جلوبال ريسيرش" البحثي إن ضابط إسرائيلي يدعى "جوني" قتل متأثرا بجروج أصيب بها في غارات للجيش السوري استهدفت مقر تابع ل"الجيش الحر" في بلدة الفتيان بريف القنيطرة خلال الأيام الماضية، مضيفا أن الضابط الإسرائيلي كان مع عدد من قادة الحر بينهم القائد العسكري "أبو أسامة النعيمي" وهو أحد أهم أذرع إسرائيل في ريف القنيطرة، وكان المجتمعون يخططون تحت إشراف الضابط الإسرائيلي وضابط أردني من غرفة العمليات المشتركة في الأردن "موك" لشن هجوم ضخم في ريفي درعا والقنيطرة للالتفاف على قوات الجيش التي تقدمت في مثلث القنيطرة، درعا، ريف دمشق ابتداء من منتصف الشهر الماضي. ويشير الموقع إلى أن القتيل الإسرائيلي هو ضابط اتصالات ضمن وحدة تقنية تابعة للواء "جفعاتي" وهو يساعد الإرهابيين منذ عدة أشهر على استخدام وسائل اتصال حديثة، وينسق عملهم، فيما أشارت مصادر أخرى إلى أنه أيضا ضمن شعبة الاستخبارات العسكرية التي تحمل اسم أمان. ويلفت "جلوبال ريسيرش"إلى مقتل 4 من متزعمي تنظيم إرهابي يدعى "الفيلق الأول" تم نقلهم إلى متشفيات في إسرائيل، كما نقل نحو 80 إرهابيا آخرين تحت حراسة مشددة من جنود الاحتلال الاسرائيلي إلى مستشفيات بوريا قرب بحيرة طبريا و صفد، إضافة إلى بعض المستشفيات الأردنية، مؤكدا أن الحادث يضفي صلة وثيقة حول الأنباء التي تشير إلى وجود علاقة بين المنظمات الإرهابية وإسرائيل، فقد أصبحت مكشوفة يراها الجميع. ويوضح الموقع الكندي أن هيئة الأركان الأمريكية تقوم بالتنسيق مع جماعة داعش الإرهابية، بالإضافة إلى تركياوقطر، مضيفا أن داعش تتكون من الأجانب وغالبيتهم مسلمين، ولكن عدد لا بأس به من غير المسلمين ينضم إلى هذا التنظيم الإرهابي، حيث الخبرة العسكرية، فقد تحدثت امرأة بريطانية غير مسلمة عن انضمام شقيقها إلى التنظيم وهي ضابط سابق في الجيش البريطاني، فقط بغرض تقديم الخدمات العسكرية لداعش، وهي ليست وحدها. وذكر "جلوبال ريسيرش" أن الجميع يعلم أن الولاياتالمتحدة هي من اختلقت تنظيم داعش حتى تحارب به الرئيس السوري "بشار الأسد" منذ أربع سنوات، وساعدتها في ذلك تركيا جارة سوريا التي يحكمها "رجب طيب أردوغان"، موضحا أن قطر الدولة العربية الصغيرة والغنية بالنفط يوجد بها أكبر قاعدة أمريكية في منطقة الشرق الأوسط، وهي من تقدم التمويل المادي السخي لداعش، بالإضافة إلى تقديم الدعاية لإقناع المسلمين بأن الحرب في سوريا هي جهاد ضد الكفار. ويلفت الموقع إلى دور الشيخ القطري المصري "يوسف القرضاوي" وهو الزعيم الروحي لجماعة الإخوان المسلمين، وقد أصدر فتوى على القناة القطرية الجزيرة يبارك فيها الحرب ضد سوريا ويحث المسلمين على الانضمام لداعش، موضحا أن الحملة الإرهابية الأمريكية ضد سوريا كانت تسير بشكل جيد جدا، مع التمويل القطري، والمعدات الأمريكية والتدريب التركي. ويقول الموقع أن بعد كل ذلك ظهرت مشاكل في المخطط، فقد بدأت داعش في قطع رؤوس الغربيين وممارسة عمليات القتل المروعة ضد بعض الأمريكيين، كما بدأ مقاتلو داعش في العودة إلى بلادهم الأصلية حاملين معهم الأفكار الإرهابية. ويختتم "جلوبال ريسيرش" تقريره قائلا: على الرغم من الأدلة التي تدين الولاياتالمتحدة وتورطها بتمويل داعش، إلا أن إدارة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" لاتزال تتظاهر وتنصب نفسها على أنها بطل الأخلاق على الساحة الدولية، رغم الدور الذي تلعبه أيضا في ليبيا ومصر.