أدانت الجبهة الحرة للتغيير السلمي الهجمة الأمنية التي نفذتها قوات من الشرطة والأمن الوطني وبعض أفراد من قوات الصاعقة باقتحام عدد من مؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع المدني صباح أمس وغلقها واعتقال بعض نشطائها, واوضحت أن اقتحام مقار المجتمع المدني ومحاصرة حرياته هو حرب مستمرة من السلطة العسكرية على المصريين و ثورتهم من أجل العدالة والحرية والكرامة الإنسانية. وأضافت الجبهة في بيان لها أن الأزمة يجرها إلينا المجلس العسكري بمهاجمة مقار مؤسسات الدفاع عن الحقوق المدنية وتشميع الحريات بقوات من الصاعقة، وأشارت إلى أن المراكز التي تم اقتحامها هي التي تدافع عن حقوقنا كمدنيين في قاض طبيعي وملاحقة المتجاوزين من العسكر كقضية كشف العذرية. وقالت الحرة للتغيير السلمي في بيانها إنه : ” تم إغلاق مركز استقلال القضاء لأنه يدافع من أجل تفعيل برنامج العدالة الانتقالية للتحول الديمقراطي ، والمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ومعه 15 مركزا آخرين تم اقتحامهم لأنهم يدافعون عن حقوق المتظاهرين السجناء والمعتقلين”. وتساءلت الجبهة : لماذا لم نري كل هذه القوة من المجلس العسكري والنيابة العامة مع المحرضين على الفتن الطائفية أو في حماية المنشآت العامة كالمجمع العلمي والسفارة الإسرائيلية أو مع الجمعيات الدينية التي تتلقي تمويلا خليجيا ؟، بل نري قوتهم في تأمين محاكمة وعلاج المخلوع ورموز نظامه فقط .