اعتبرت الجبهة الحرة للتغيير السلمي، أن المجلس العسكري يقتل ويعري ويقمع الشعب المصري ببرودة مفضوحة، بحجة حماية المجتمع المدني، مشيرا إلى أن هذا لا يحدث إلا في الدول الدكتاتورية. وأضافت الجبهة في بيان لها، تعليقا على أحداث مهاجمة مقار مجموعة من المؤسسات والمراكز الحقوقية والمجتمع المدني بالاستعانة بقوات من الصاعقة وتشميعها، أن هذه القوات لم تظهر بصحبة النيابة العامة، ضد المحرضين على الفتن الطائفية أو حماية المنشآت العامة كالمجمع العلمي والسفارة الإسرائيلية أو مع الجمعيات الدينية التي تتلقى تمويلا خليجيا، وإنما تظهر فقط في تأمين محاكمة وعلاج المخلوع ورموز نظامه. وأكدت الجبهة الحرة، أن المراكز التي تم اقتحامها هي التي تدافع عن حقوق المدنيين في قاض طبيعي وملاحقة المتجاوزين من العسكر كقضية كشف العذرية، مشيرة إلى أن مهاجمة مقار المجتمع المدني ومحاصرة حرياته هي حرب مستمرة من السلطة العسكرية على المصريين وثورتهم من أجل العدالة والحرية والكرامة الإنسانية.