سادت حالة من الحزن والأسى أهالى محافظة الغربية عقب نبأ استشهاد أمين الشرطة محمد سعد كامل من أبناء قريه العلو التابعة لمركز المحلة، والذى استشهد فى الهجوم الإرهابى على معسكر الجيش فى العريش. واتشحت القرية بالسواد، وتجمع الأهالي عند منزل الشهيد وأمام مداخل القرية، مطالبين بالقصاص من الجناة ومنتظرين وصول جثمانه لتشييع الجنازة بمسقط رأسه في مقابر العائلة. الشهيد محمد سعد وشهرته "اللمبى" هو أحد أمينى الشرطة اللذين تصديا للسيارة المفخخة التي استهدفت مبنى مديرية أمن شمال سيناء، حيث تعامل أمينا الشرطة معها بدفع الحواجز أمامها عند اقتحامها لحرم المديرية الأمني، ما قلل الخسائر البشرية والمادية، وانفجرت فيهما السيارة المفخخة التي كان يستقلها أحد الإرهابيين، وامين الشرطة الثانى هو سمير رفعت، من كفر الشيخ، وفور وصول الخبر لقرية الشهيد بمحافظة الغربية، اتشحت المحافظة بالسواد، منتظرين وصول الجثمان. فى ذات السياق أدانت عبير سليمان رئيس مؤسسة "ضد التمييز" التحرك الإجرامى الخسيس فى سيناء والذى يستهدف أفراد جيش مصر العظيم، ويستحل دماءهم لتحقيق أجنداتهم القامعية والسلطوية و التى تستهدف خطف البلاد وخدمة مصالح خارج نطاق الدولة وشعبها. كما عزت الشعب والجيش فى شهدائنا الأبرار، وناشدت كل أطياف الشعب أن يهب مستعدًّا بكل ما يملك من خلجات وقدرات لمحاربة هذا الإرهاب والقضاء عليه تماماً خلال هذا العام. وحذرت بعض القوى التى تناهض مسار الدولة بأن بديل النظام الحالى إذا توقعتم إضعافه هو الجماعات الجهادية والداعشية المتربصة لأى نقطة اختراق، والتى لا تؤتمن على عرض أو أرض أو حدود ، فإذا استطاعوا لا قدر الله تمكين تلك الجامعات المحرمة من أى سلطة قد نفيق يومًا على تغيير اسم دولتنا أو الخطوط الحدودية؛ لنكتشف أننا جميعًا نسرق روحًا وجسدًا وأرضًا، لذا معركتنا مع الإرهاب معركة حياة أو موت، وعلينا جميعًا سد الذرائع والحسم والوقوف كرجل واحد ضد تلك الجماعات الإرهابية.