4 سنوات عكف فيها الشاعر ميسرة صلاح الدين لكتابة ديوانه «الأسد الحلو» الذي يصدر قريبًا عن دار العلوم للنشر والتوزيع، ويضم 22 قصيدة عن المرأة وقضايها، متتبعًا حالة التغير والتمرد التي صارت عليها عقب ثورة 25 يناير، فجاءت القصائد تحت عناوين «متخافش م الأسد الحلو، حلق الماظ، التلات ورقات، فرق توقيت، الورد خانه»، ومن المقرر أن يشارك الديوان في معرض الكتاب المقبل في دورته ال46 نهاية الشهر الجاري. صلاح الدين قال ل«للبديل»، أنه يراهن على هذا الديوان، لما بذله من جهد كبير في إعداده، إذ أعاد كتابته عدة مرات فضلًا عن البحث وحلقات النقاش، ومشاهدة العديد من الفيديوهات المصورة، وإجراء الحوارات مع ناشطات في مختلف التوجهات، حتى يقترب أكثر من عالم المرأة الخاص. مؤلف «أرقام سرية» قال إن النساء لا تزال غير قادرة على التعبير عن مشاكلها الحقيقة بحرية كاملة، إذ لهم لغة يتحدثون بها أمام الجميع وأخرى في السر بينهم، بدليل أن معظم الحوارات التي تُجرى مع نشاطات للحديث عن قضايا المرأة، لم يفصحن فيها عن الأسباب الحقيقة، لكن فيما بينهن يستعرضن الحقائق ويتبنين وجهات نظر أخرى، لذا أردت تناول هذه القضايا وأنا على وعي وفهم بها كي استطع التعبير عنها شعريًا وأدبيًا وليس مجرد رصدًا إنشائيًا، وهو ما تطلب مني جهدًا كبيرًا، فقد قمت بتحديد المواضيع الهامة التي تثار حول المرأة، وجمعت عنها حكايات وأراء كثيرة، كما حضرت مناقشات وندوات تتناول هذه القضايا. هذا وقد أشار «صلاح الدين» أن الديوان تناول التغير الذي طرأ على المرأة في الشرق، بعيدًا عن حالات الضعف والاستكانة التي كانت عليهما من ذي قبل، وبعدها المرأة خرجت إلى العمل وأصبحت تعول أسرة وتشارك في الحياة السياسية والثورات، أيضًا تناول الديوان بعض المشاكل التي تقابلها كالتحرش وعلاقتها بالرجل، وهذا يفسر عنوان الديوان «الأسد الحلو» بأن المرأة أصبحت قوية كالأسد لكن لا تزال جميلة. من قصائد الديوان: فرق التوقيت بينى وبينك مش كبير للدرجة دى أنصحك تتقلى هدومك كويس وانتى خارجه من جوايا ويا ريت تسيبى الباب موارب الناس بره برد قوى وانا محتاج ترجعى على طول