قال موقع أوول أفريكا إنه لا يزال المشهد السياسي في غرب أفريقيا حساس حيث أن هناك دول في مختلف أنحاء المنطقة مازالت تتعامل مع انعدام الأمن والتهديدات الإرهابية والتوترات خاصة قبيل الدورات الانتخابية . وأوضح مسؤول كبير في الأممالمتحدة أن "التطورات الأخيرة تثبت الوضع السياسي الهش في العديد من الدول حيث لا يزال المشهد السياسي في غرب أفريقيا حساس خاصة في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية والتشريعية في 2015-2016″، وقال محمد بن شمباس، الممثل الخاص للأمين العام ورئيس مكتب الأممالمتحدة لغرب أفريقيا ، أن عدم الاستقرار السياسي في غامبيا وبوركينا فاسو، احدى المشكلات الكبرى في المنطقة ففي غامبيا اخفقت ، محاولة انقلاب على الرئيس الحالي يحيى جامح، الذي شغل المنصب لمدة 20 عاما. أما في بوركينا فاسو فالاتحاد الافريقي والأممالمتحدة تدخلا لحفظ الوضع بعد الانقلاب العسكري الذي اطاح بالرئيس بليز كومباوري، بعد أن سعى لتعديل الدستور للترشح لولاية ثالثة، كما كان من المقرر أيضا اقامة الانتخابات الرئاسية للعام المقبل في بنين وكوت ديفوار وغينياونيجيريا وتوغو، وتميزت نهاية عام 2014 بمظاهرات في توجو بسبب فشل الحكومة في إدخال القيود على فترات الرئاسة وإصلاح نظام التصويت ، في حين تحتاج حكومة بنين ضمان وضع حد للتأخير في تقديم قوائم تسجيل الناخبين الإلكتروني. تواجه نيجيريا ظروف معقدة بخوض الانتخابات العامة في خضم تمرد بوكو حرام العنيف والصراعات الطائفية في العديد من المناطق بنيجيريا، وأضاف شمباس أن عقد الانتخابات في جميع أنحاء ولايات بورنو ويوبي وأداماوا تمثل تحديا هائلا" وخطر العنف قبل وبعد الانتخابات يتطلب من المجتمع الدولي مواصلة الانخراط مع نيجيريا، لمواجهة التحديات المستمرة ودعم إجراء انتخابات ذات مصداقية وسلمية في جميع أنحاء البلاد." وقال إن الجهود في تدابير مكافحة التمرد لم توفر الحماية الكافية للمدنيين من التهديد الذي تشكله بوكو حرام، مع السكان المدنيين في ولايات شمال شرق ثلاثة من أداماوا، بورنو ويوبي وتعرض لهجمات مكثفة والانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان على خلال الأشهر الستة الماضية، مضيفا "عدد القتلى لهذا العنف يمثل حلقة، معظمها قد نسب إلى بوكو حرام، مشيرا إلى أن مكافحة الإرهاب من المهام الأولى للأمم المتحدة استمرت أعمال القرصنة العنيفة في خليج غينيا، مما يعوق التجارة، والتي تتطلب بذل المزيد من الجهود لحل النزاعات الحدودية البحرية، في حين أن تفشي الايبولا جعل المنطقة في أزمة صحية عامة لم يسبق لها مثيل. في منتصف شهر نوفمبر، زار السيد شمباس ورئيس الجماعة الدول الثلاث الأكثر تضررا – غينيا وسيراليون وليبيريا.