فصل 27 طالبًا بناء على أدلة ثابتة وتحقيقات أجريت بالجامعة امتحانات الفصل الدراسى الأول بموعدها ولا نية لتأجيلها مشاكل طلاب «الهندسة والتربية الرياضية والزراعة» سوف تحل قريبًا جامعة بنى سويف تحولت إلى بحثية تخدم المجتمع المستشفى الجامعى شكلت إضافة إلى المنظومة الصحية ببنى سويف تشهد الجامعات المصرية بصفة عامة وجامعة بنى سويف بصفة خاصة العديد من المظاهرات والمسيرات والتى يشوبها أعمال العنف والشغب من قبل بعض الطلاب، ومع وجود مطالبات بفتح قنوات للحوار مع الطلاب، بعد أن تم فصل ما يقارب من 27 طالبًا فصلا نهائيا منذ بداية العام الجامعى. ومع تقدم جامعة بنى سويف فى ترتيب الجامعات العربية، وتوجهها إلى أن تكون جامعة بحثية، طرحت «البديل» الكثير من الأسئلة الشائكة فى حوار شامل مع الدكتور أمين لطفى، رئيس جامعة بنى سويف، المرشح بقوة لشغل منصب وزارى فى أقرب حركة لتغيير الوزراء. * نريد التعرف على الدور الذى تلعبه الجامعة تجاه مشكلة العنف والمسيرات والمظاهرات المشتعلة بمنذ بداية العام الجامعى؟ مشكلة العنف الموجودة بالجامعات "سياسية" بالمقام الأول، وتحتاج للعديد من أوجه التعاون بين جهات عديدة، وأنا لا أرفض أى مظاهرة سلمية تؤدى إلى استقرار العملية التعليمية، لكن أرفض العنف والوسائل التى يتبعها بعض الطلاب بحمل الشماريخ واللافتات وغيرها، وقمنا بعمل حوارات مفتوحة مع الطلاب، بجانب تكثيف نوعية الأنشطة الطلابية، ويوجد تعاون وثيق بين شركة الأمن المكلفة بتأمين الجامعة وعناصر الأمن الإدارى، وسوف يتم تحويل الكارنيهات الخاصة بالطلاب من طبيعتها الحالية إلى أن تصبح كارنيهات ممغنطة يصعب تزويرها ويصعب دخول أى فرد غير حامل لها للحرم الجامعى، وهناك تعليمات للأمن بعدم وجود تجاوزات تصدر عنهم تجاه الطلاب. * فى الفترة الأخيرة كثرت الأقاويل حول تأجيل امتحانات الفصل الدراسى الأول نظرا لما تمر به الجامعات من ظاهرة العنف والشغب؟ الامتحانات بموعدها ولا نية للتأجيل تماما، والجامعة لديها خطة شاملة استعدادا لامتحانات الفصل الدراسى الأول فى شهر يناير، والنظام الامنى القائم يستند إلى وجود تعاون بين الشركة وبين عناصر الأمن الإدارى، بالإضافة إلى أن مديرية أمن بنى سويف، فى حالة الضرورة القصوى، وقمنا بزيادة عدد الكاميرات؛ لرصد أى تجاوزات من الطلاب، وسوف يتم الاستعانة ببعض عناصر الأمن لتأمين سور الحرم الجامعى من الخارج؛ لمنع إلقاء عناصر الشغب للشماريخ أو الألعاب النارية داخل الحرم الجامعى. * هل هناك تعاون بين الجامعة ومديرية أمن بنى سويف فيما يخص ضبط عناصر الشغب؟ نعم هناك تعاون وثيق الصلة بيننا وبين مسوؤلى الأمن فيما يخص الحالة الأمنية، وهناك توجيهات لعناصر أمن بنى سويف بالتدخل فى حالة وجود حالة شغب داخل الحرم الجامعى. * كيف ترى المطالبات بفتح آفاق للحوار مع الطلاب بديلا عن الحل الأمنى؟ قمنا بفتح عدة حوارات مع الطلاب قبل وأثناء بداية العام الجامعى، ونستعد لتطبيق اللائحة الطلابية بالإضافة إلى الاستعداد لإجراء انتخابات اتحاد الطلاب، بجانب إقامة 12 ملعبا لتعزيز دور الأنشطة الرياضية. * لكن جهودكم حتى الآن لا تفى بغرضها بدليل فصل 27 طالبًا؟ فصل أى طالب يستند إلى الاعتماد على "محاضر" مدعمة بالأدلة، ويتم تحويلها للشئون القانونية، ومن ثم يتم توقيع الجزاء المناسب من خلال اللائحة، والذى يصل إلى الفصل النهائى، ومن حق الطلاب المفصولين التظلم واللجوء إلى مجلس التأديب أو القضاء المدنى، وجميع الطلاب الذين تم فصلهم لأسباب مختلفة نتيجة مخالفة قرارات مجلس الجامعة. * ما الحلول التى يمكن أن تساهم فى حل أزمة العنف بالجامعات؟ من وجهة نظرى، لابد من إصدار قانون لتشكيل شرطة جامعية بديلا لوجود "الحرس الجامعى"، وأن يتم تهئية الجو المناسب لنجاح تلك التجربة والتعرف بأهداف الشرطة الجامعية واستطلاع آراء الطلاب حولها وتحديد اختصاصاتها، بجانب ضرورة نبذ الطلاب للعنف والبعد عن استخدام الوسائل الضارة، وأن يكون الحوار أساسا لحل أى مشكلة تخصهم، وضرورة اهتمام منظمات المجتمع المدنى والإعلام والصحافة بفتح قناة حوار مع الطلاب وتعريفهم بأهمية الحفاظ على مستقبلهم التعليمى بعيدا عن الانتماء السياسي. * بعيدًا عن ظاهرة العنف بالجامعات.. نريد التعرف منك على التوجه الجديد لتحويل الجامعة إلى النطاق البحثى وخدمة المجتمع؟ قمنا برفع شعار الجامعة إلى "جامعة بحثية" انطلاقا من الدور الذى سوف تلعبه جامعة بنى سويف بدورها الأكاديمى والبحثى فى الفترة المقبلة، والأيام الأخيرة، وصلنا بالترتيب على مستوى الجامعات لمركز جيد، ونتمنى الوصول إلى أفضل منه بدليل وجود الجامعة بالترتيب قبل جامعة "قطر"، وهو ما يدل على جودة المنتج البحثى الذى تقدمه الجامعة، ونحن بصدد الانتهاء من إنشاء مجمع معامل بحثية متميزة بشرق النيل، بجانب قيام الجامعة برفع مكافآت النشر الدولى، وبالإضافة إلى ربط العلم بالصناعة من خلال مشروعات ابتكارية بحثية كمشروع تفتيت ثانى أكسيد الكربون والاستفادة من عناصره "الأكسجين والكربون" كل عنصر على حدة، ويتم تنفيذ كل المواد البحثية ومعرفة المردود البيئي لكل المشروعات. * كيف يتم الاستفادة من وجود "معمل بحثى" ببنى سويف؟ المعمل البحثى بشرق النيل هو تتويج لمجهودات الجامعة فى هذا الشأن، وتم تدعيمه بجهاز "ليزر" يبلغ تكلفته حوالى 8.5 مليون جنيه وله تقنيات كبيرة، وأهدته جامعة "استوكهولم" لجامعة بنى سويف لإفادة المعمل البحثى. * ما مستقبل التعليم المفتوح والتعليم الإلكترونى؟ نظمنا أكثر من مؤتمر لتفعيل التعليم الإلكترونى، وتم تقديم أكثر من دراسة؛ ليتم من خلاله تدريس التعليم النظامى عن طريق مقررات إلكترونية. وفيما يخص التعليم المفتوح، فتم توقيع بروتوكول تعاون مع الجامعة المصرية للتعليم الإلكترونى لتدريس برامج «الحاسبات، والإدارة الدولية، والدراسات التربوية» بالعام الجامعى المقبل. * كيف يتم التغلب على المشاكل التى يتعرض لها طلاب كليات «التربية الرياضية والزراعة والهندسة» فى مقر الجامعة بشرق النيل؟ تم شراء 2 طفطف للتغلب على مشكلة المواصلات، وسوف يتم تشغيلهم خلال الفترة المقبلة، وفيما يخص ملاعب كلية التربية الرياضية، سوف يتم الانتهاء من تسلمها مع بداية شهر يناير، وسوف يتم البدء بالاستفادة منها بمطلع الفصل الدراسى الثانى. * هل هناك خطة لإفادة النشاط الرياضى ببنى سويف من خلال الاستفادة من وجود الملاعب بالنسبة للهيئات الرياضية والشبابية والأندية؟ بالفعل تم توقيع بروتوكول تعاون مع مركز التنمية الرياضية؛ ليتولى هذا الأمر مستقبلا، ويتم إفادة المجتمع الرياضى بمختلف هيئاته. * هل هناك نية لزيادة عدد الكليات؟ بالطبع، فالوصول إلى ما يقرب من 22 كلية حتى الآن أمر ليس بالسهولة، لكن هناك جهود من أجل إقامة كليات «الآثار، والسياحة والفنادق، والفنون الجميلة، والتنمية المجتمعية والسلامة المهنية» ونأمل فى الموافقة على إقامتها وتخصيص أراضى لها من قبل محافظ بنى سويف. * ماذا تم فيما يخص المستشفى الجامعى خاصة بعد وجدود أعمال ترميم بمستشفى بنى سويف العام؟ جامعة بنى سويف يشرفها خدمة المنظومة الطبية والصحية وخدمة المجتمع السويفى من خلال "المستشفى الجامعى"، فقسم الطوارئ بمستشفى الجامعة استقبل 1082 متردد وإجراء 205 عملية جراحية فى أقل من شهر منذ افتتاحها، حيث إنها تعمل يومين فى كل أسبوع، وافتتاح قسم الطوارئ يساعد فى سرعة إنقاذ الحالات الحرجة بمحافظة بنى سويف بصفه خاصة وقطاع الصعيد بصفه عامة بدلاً من سفرها إلى القاهرة، الأمر الذي كان يؤرق المواطن ويثقل من كاهل أعبائه المادية، كما أن القسم قادر على التعامل مع الحالات الحرجة وإجراء العمليات الجراحية الدقيقة، ويقدم خدمه طبية متميزة.