في مؤتمر صحفي عقد أمس الأربعاء بمقر سينما زاوية ، دعت إليه إدارة مهرجان بانوراما الفيلم الأوروبي في دورته السابعة المزمع عقدها في الفترة من 19- 29 نوفمبر الجاري ، ذكرت " ماريان خوري " رئيس المهرجان أن العروض سوف تقام في كل من سينما جالكسي بالمنيل وسينما زاوية بأوديون ، بالإضافة لعروض صباحية للمدارس في كل من سينما سيتي ستارز بمدينة نصر وسيتي بلازا بالشيخ زايد . وأضافت أن البانوراما هذا العام تقدم 38 فيلما مع مختارات من الأفلام القصيرة الهولندية من 25 دولة ، ثم قال "رينهولد بريندر " نائب مفوضية الاتحاد الأوروبي في كلمة له ، شكر فيها دعوة المهرجان للمشاركة لعامين متتاليين ، وذكر أن هناك سببين لمشاركة الاتحاد الأوروبي في البانوراما بجانب حب السينما ، فأما السبب الأول فأنه من وجهة نظر الاتحاد الأوروبي ، يجب دعم وجود الفيلم الأوروبي في مصر بشكل قوي ، وأن يكون هناك تبادل بين السينما الأوروبية والمصرية ، أما السبب الثاني فقال أنه حوار الثقافات ، حيث السينما من أهم ما تقوم به نشر الثقافة وبالتالي يحدث التفاعل وتبادل للفهم الأفضل للآخر ، ثم في هذا الإطار حيا البانوراما على اختياراتها لنوعية الأفلام هذا العام ، وأضاف أنه سيحضر شخصيا لمشاهدة بعض الأفلام ، كما أوضح أن الدعم الثقافي من الاتحاد الأوروبي ليس فقط في السينما ، بل في التصوير والتراث والرقص والاستعراض والمسرح أيضا ، كما عبر عن سعادته بتقوية العلاقة الثقافية بين الجانبين . بعد ذلك تم عرض مقتطفات لبعض الأفلام التي سيتم عرضها في هذه الدورة من البانوراما ، لتتحدث بعدها "ملك مقار " منسقة المهرجان ، عن أقسام المهرجان المختلفة وأسماءها ، وأوضحت أنها تضم أحدث الأفلام الأوروبية لعامي 2013 و 2014 ، ثم ذكرت أقسام البانوراما والأفلام المندرجة تحتها بادئة بقسم الفيلم الأوروبي الذي يضم أفلام " الوادي المظلم " ( النمساوألمانيا) ، " فرانك " ، " أبوقراط " ( فرنسا )، " المنزل الآخر " ( ألمانيا )، "رأس مال إنساني " ( إيطاليا) ، " الصيد " (الدنمارك) ، " إيدا " ( بولندا والدنمارك) ، " ترتيب الاختفاء " ( النرويج والدنمارك والسويد) ، " الحياة سهلة بعيون مغلقة " (أسبانيا) ، " اليوسفي " (جورجيا ) ، " البيات الشتوي"( تركيا) . لتنتقل بعد ذلك إلى قسم " إعادة استكشاف أفلام فيم فيندرس " وتضم أفلام " النادي الاجتماعي ، باريس تكساس ، ملح الأرض" ، ويأتي القسم الثالث تحت مسمى " أفلام العمل الأول " وتضم " 71 " (إنجلترا) ، " الهمجيون " (صربيا )، " قبل تساقط الثلوج " (النرويجوألمانيا )، " عدو الفصل " (سلوفانيا) ، " المغامر " ( ليتوانيا) ، " قباب وأبراج " ( بولندا) ، " استوكهولم " (أسبانيا) ، أما القسم الرابع فهو " موعد مع الفيلم الوثائقي " ، وضم أفلام " سيد الكون " (ألمانيا )، " فاعلو الخير " (فلسطين وانجلترا) ، " أول من سقط " (إنجلترا وأمريكا) ، " رحلة إلى جبال تومور " وهو مصري فرنسي ، " ميدان " ( لوكرانيا) ،" بن ريدج " ، " ساحة بابل " (فرنسا) . ليأتي قسم " إضاءة على السينما السويسرية " وهي أفلام وثائقية سويسرية تتضمن أفلام " مفتاح غرفة الغسيل ( سويزرلاند ، فرنسا ) ، " أبي والثورة وأنا " ( سويزرلاند ) ، " المأوى " ( سويزرلاند ) ، " ترانزيت " ( سويزرلاند ، فرنسا ) ، " الأرض المجهولة " ( سويزرلاند " ، ثم يأتي قسم " علامات سينمائية " الذي يعرض 3 أفلام اختارها ثلاثة مخرجين مصريين منهم يسري نصر الله وهي أفلام " الأربعمائة نفخة " ( فرنسا ) ، " جرترود " ( الدنمارك ) ، " حصان تورينتو " ( المجر ) . وهناك قسم " أفلام قصيرة من هولندا " ويضم أفلام " 97 % " ، السائق ، انهيار فلويد ، أنا أحب فوضويي الكرة ، يوركا ، إنتهى ، ساعدني ، سوبر ، من خلالك " ، ونصل للقسم الأخير وهو قسم " كلاسيكيات البانوراما " أي الأفلام التي تركت أثرا باقيا ، وتضم فيلمي " عيد زواج سعيد ، الحب الكبير " ،بالإضافة لوجود قسم آخر هو " التعليم والسينما " وهو مخصص لتوسيع قاعدة جمهور البانوراما ، وأفلامه تكون مختارة من الأفلام السابقة . أما عن شركاء الدورة فمن بينهم وزارتي الثقافة والسياحة ، والمركز القومي للسينما والمعهد الفرنسي بمصر ومعهد جوتة وسفارتي هولنداوأسبانيا وإذاعة مونت كارلو وجريدة الأهرام وقناة " نايل سينما " . وفيما يخص فيلم الافتتاح فقد ذكرت رئيس المهرجان أنه سوف يعلن عنه بعد أيام وسوف يكون مفاجأة كبيرة ، كما أوضح المخرج المنفذ "يوسف شاذلي" سبب عدم وجود لجان تحكيم وجوائز بالمهرجان ، بأنه ليس مهرجانا بالمعنى المفهوم للكلمة وإنما هو موعد سينمائي فقط ، هو بانوراما سينمائية ، فيما أكدت إدارة المهرجان أن الأفلام الأوروبية هذا العام قد زادت كثيرا عن العام الماضي وبالتالي قلت الأفلام العربية أو بمعنى أصح لا يوجد أفلام عربية في دورة هذا العام ، فقد ساهمت سينما " زاوية " بإنشائها منذ عام في تحمل هذا الدور بعرضها أفلاما عربية وأوروبية وغيرها ، ليبقى بانوراما الفيلم الأوروبي معبرا عن اسمه ، كما أوضحت رئيس المهرجان " ماريان خوري " أن هناك أفلام تعدها البانوراما أوروبية لأن مخرجيها أوروبيون رغم الإنتاج المشترك المختلف . كما تم الإعلان أن المهرجان سيوجه دعوات للمدارس والجامعات ، وتم توضيح أن سينما زاوية لن تغير مكانها حاليا ، وكذلك ميزانية المهرجان لم تتغير ، وفيما يخص الاهتمام بالأفلام القصيرة تم الإعلان أن البانوراما تضم عددا من الأفلام الهولندية القصيرة ، وحول الدعم الذي يمكن أن يقدمه الاتحاد الأوروبي للفيلم المصري في أوروبا ، ذكرت " خوري " أنه يوجد " زاوية " في لندن ، ومشاريع ل "زاوية" في كل من باريسوأسبانيا مما يساعد على التعاون في هذا الشأن ، وأضاف نائب مفوضية الاتحاد الأوروبي أن دعم الأفلام المصرية خارج حدود مصر ليس من اختصاص الاتحاد الأوروبي وإنما من اختصاص المراكز الثقافية . أما عن معايير اختيار الأفلام الأوروبية المشاركة فتم إيضاح أنها الأفلام التي نالت جوائز في العامين الأخيرين ، لكن البانوراما تولي اهتماما خاصا بالفيلم الوثائقي الذي تطور كثيرا وتراه هاما جدا ، ولذا خصص له قسم بمفرده ، وكذلك الأفلام الكلاسيكية " بانوراما كلاسيك" ، حيث العالم كله أصبح يرمم كلاسيكيات السينما، كما أن تسليط الضوء على مخرج بعينه هو نفسه معيار بغض النظر عن التصنيف والنوعية .