رفض الرئيس اليمني السابق "علي عبد الله صالح" اليوم الأربعاء، إنذارا أمريكيا بمغادرة اليمن قبل الساعة الخامسة من يوم الجمعة القادم وإلا فستصدر بحقه عقوبات. ورد حزب المؤتمر الشعبي اليمني الذي يترأسه "صالح" على موقعه في شبكة الإنترنت "المؤتمر نت"، على بلاغ تلقاه الرئيس اليمني السابق من السفير الأمريكي "ماثيو تويلر" عبر وسيط يحثه على مغادرة اليمن قبل الساعة الخامسة من يوم الجمعة القادم، وإلا فإن عقوبات ستصدر ضده بناء على الطلب الذي تقدم به الرئيس "عبد ربه منصور هادي" ووزارة الخارجية الأمريكية إلى مجلس الأمن. وقال الحزب نقلا عن مسئول في مكتب "صالح"، إن "ذلك يعتبر تدخلا سافرا في الشأن اليمني الداخلي وأمر مرفوض وغير مقبول، مؤكدا أنه "لا يحق لأي طرف أجنبي إخراج أي مواطن يمني من وطنه"، ودعا صالح "أعضاء المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه وجماهير الشعب اليمني قاطبة إلى اليقظة والاستعداد لمواجهة كل الاحتمالات التي تهدد أمن واستقرار ووحدة اليمن أرضا وإنسانا".