وصل رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، الكاميروني عيسى حياتو – إلى الرباط اليوم الإثنين لعقد اجتماع على درجة من الأهمية مع المسؤولين في المغرب لتحديد مصير كأس أمم أفريقيا 2015. ومن المقرر أن يستضيف المغرب البطولة الأفريقية من 17 يناير إلى 8 فبراير المقبلين، لكنه طالب قبل أيام الاتحاد الأفريقي بتأجيلها بسبب فيروس إيبولا الذي حصد نحو 5 آلاف ضحية حتى الآن خصوصاً في ثلاث دول هي غينيا وليبيريا وسيراليون. وبحسب مراسل «فرانس برس» فإن حياتو شوهد في أحد فنادق الرباط الإثنين في دردشة غير رسمية مع مسؤولين في الاتحاد المغربي، حيث تأتي زيارته إلى المغرب للبحث مع المسؤولين في مصير البطولة، وذلك غداة اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي في الجزائر أمس الأحد. وقد كلف أعضاء المكتب التنفيذي حياتو باتخاذ القرار المناسب بشأن البطولة. وكانت وكالة الأنباء الجزائرية ذكرت أمس أن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم سيعلن الإثنين قراره بخصوص تنظيم البطولة. وأوضحت الوكالة أن الاتحاد الأفريقي سيصدر بياناً حول «إقامة كأس أمم أفريقيا من عدمها، وموعدها وفي أي بلد»، وذلك استناداً إلى مصدر في الاتحاد القاري الذي كان نفى جميع الأخبار التي مفادها تأجيل المسابقة إلى يونيو المقبل. وخاطب الاتحاد الأفريقي 8 اتحادات وطنية طلبت استضافة نسخة 2017 بعد سحبها من ليبيا لأسباب أمنية، لمعرفة موقفها من استضافة نسخة 2015 في حال إصرار المغرب على تأجيلها بسبب تخوفه من فيروس إيبولا القاتل. والدول هي مصر والسودان والجزائر وجنوب أفريقيا والجابون وغانا وكينيا وزيمبابوي، وأعلنت الدول الأربع الأولى رفضها الاستضافة.