وقعت مصر وإثيوبيا اليوم الاثنين بأديس أبابا على 5 اتفاقيات للتعاون المشترك فى مختلف المجالات، وذلك خلال أعمال الاجتماع الوزارى للجنة المصرية الإثيوبية المشتركة المنعقد برئاسة وزير الخارجية سامح شكرى ونظيره الإثيوبى تواضروس أدهانوم. وشملت الاتفاقيات مجالات التعليم العام والتدريب الفنى والتجارة ومذكرات تفاهم فى مجالات الصحة وقضايا المرأة والتدريب الدبلوماسى. وقد افتتح سامح شكرى وزير الخارجية ونظيره الإثيوبى تواضروس أدهانوم اليوم الاثنين، أعمال الدورة الخامسة للجنة المشتركة المصرية الإثيوبية المشتركة، بحضور وفدى البلدين وبمشاركة وزراء التجارة والصناعة والتعليم العالى والصحة، فضلا عن ممثلين عن الوزارات والأجهزة المعنية بالتعاون فى قطاعات الزراعة والثقافة والمرأة والصحة وغيرها من مجالات التعاون بين البلدين. وألقى الوزير شكرى كلمة فى مستهل أعمال اللجنة، قدم خلالها الشكر للجانب الإثيوبى على حفاوة الاستقبال، مؤكدًاعلى أهمية تعزيز وتعميق التعاون الثنائى المشترك على أساس مبدأ تحقيق المصالح المشتركة والنفع بما يعود على الشعبين، وذلك استنادا إلى روح مالابو الإيجابية التى تم تدشينها فى لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس وزراء إثيوبيا، مشيرا إلى وجود فرص كبيرة للتعاون بين البلدين، ونوه بأهمية انعقاد منتدى الأعمال المصرى الإثيوبى المشترك بمشاركة أكثر من 40 شركة من الجانبين لبحث التعاون المشترك خاصة فى قطاعات الصناعة والاستثمار والصناعات الغذائية والبناء وغيرها. وفيما يخص الجانب المتعلق بالمياة، أكد الدكتور مفيد شهاب رئيس جمعية القانون الدولية، إن من حق مصر أن تطلب المزيد من المياه بعد أن زاد عدد السكان وزيادة الرقعة الزراعية بمصر، لافتا إلى أن إثيوبيا لديها مخطط منذ عام 1985 أن تقيم عددا من السدود على النيل الأزرق ساعدها فى هذا المخطط الولاياتالمتحدةالأمريكية ردًا على مشروع السد العالى، مشيرا إلى أن إثيوبيا تخطط أن تنتج الكهرباء للتصدير وليس للحاجة فقط. وأضاف "شهاب" خلال تصريحات سابقة، أن سد النهضة ضمن مخطط لبناء 3 سدود على النيل الأزرق، لافتا إلى أنها استغلت الفرصة ووضعت حجر الأساس له عقب ثورة يناير، فى أبريل 2011 بخلاف ما اتفقت عليه مع مصر فى السابق، مشددا على أنه لا يجب أن نتوقف عند أى من الطرفين مدان، وأنه يجب أن نبحث الآن سبل إعادة الحوار على أسس المصلحة المشتركة . وأشار شهاب إلى أن السد بمواصفاته الأخيرة يضر بمصر والسودان، حيث يؤثر على المياه الجوفية والثورة السمكية، إلى جانب أنه يمثل خطورة شديدة على مصر والسودان فى حال انهيار السد، لافتا إلى أن هذا يأتى إلى جانب أن مصر من دول الفقر المائى، وبناء السد يقلل من حصة المياه التى تحصل مصر عليها افتتح سامح شكرى وزير الخارجية ونظيره الإثيوبى تواضروس أدهانوم بعد ظهر اليوم الاثنين، أعمال الدورة الخامسة للجنة المشتركة المصرية الإثيوبية المشتركة، بحضور وفدى البلدين وبمشاركة وزراء التجارة والصناعة والتعليم العالى والصحة، فضلا عن ممثلين عن الوزارات والأجهزة المعنية بالتعاون فى قطاعات الزراعة والثقافة والمرأة والصحة وغيرها من مجالات التعاون بين البلدين. وألقى الوزير شكرى كلمة فى مستهل أعمال اللجنة، قدم خلالها الشكر للجانب الإثيوبى على حفاوة الاستقبال وتعزيته فى ضحايا حادث الشيخ زويد الإرهابى.. مؤكدا عزم مصر العمل على اجتثاث الإرهاب من جذوره بدعم من الأشقاء فى إفريقيا والمجتمع الدولى. وأكد شكرى على أهمية تعزيز وتعميق التعاون الثنائى المشترك على أساس مبدأ تحقيق المصالح المشتركة والنفع بما يعود على الشعبين، وذلك استنادا إلى روح مالابو الإيجابية التى تم تدشينها فى لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس وزراء إثيوبيا، مشيرا إلى وجود فرص كبيرة للتعاون بين البلدين، ونوه بأهمية انعقاد منتدى الأعمال المصرى الإثيوبى المشترك بمشاركة أكثر من 40 شركة من الجانبين لبحث التعاون المشترك خاصة فى قطاعات الصناعة والاستثمار والصناعات الغذائية والبناء وغيرها.