يعيش الجهاز الفني للمنتخب الوطني المصري لكرة القدم حالة من القلق والترقب في انتظار ما تسفر عنه الفحوصات الطبية لنجم الرواق الأيسر بالفريق المحترف في أهلي جدة السعودي محمد عبد الشافي. وكان عبد الشافي قد تعرض لإصابة قوية أمس الخميس في اللقاء الذي جمع ناديه بالعروبة في الدوري السعودي، وخرج في آخر الدقائق مصابا. ولم يعلن الفريق السعودي حتى الآن ماهية إصابة عبد الشافي أو فترة ابتعاده عن الملاعب، ما يؤثر مباشرة على تواجده في صفوف المنتخب بلقاءيه المصيريين أمام السنغال وتونس يومي 14 و19 نوفمبر المقبل واللتان سيحددان تواجد الفراعنة في أمم أفريقيا بالمغرب مطلع العام المقبل. ويعاني المنتخب من نقص حاد في مركز الظهير الأيسر لاسيما في ظل غياب اللاعبين المميزين بهذا المركز في معظم أندية الدوري، وعدم تقديم ثنائي الأهلي صبري رحيل وحسين السيد وشاب الزمالك أحمد سمير المستوى المقنع حتى الآن الذي يضع أحدهم محل ثقة لغريب وجهازه. ويعكف جهاز المنتخب حاليا على وضع تصور لاحتمالات غياب عبد الشافي والبدلاء المتاحين، والأمر ذاته في مركز رأس الحربة في ظل غياب المهاجم الأول حاليا عمرو جمال الذي أصيب بدوره بقطع في الرباط الصليبي ويغيب عن الملاعب فترة طويلة.