أثار مقتل الصحفية «سيرينا شيم» التي تحمل الجنسية الأمريكية واللبنانية وتعمل مراسلة لدى قناة «بريس تي في» الإيرانية فى ظروف غامضة على الحدود التركية السورية جدلاً واسعًا في الفترة السابقة بعدما تداول معلومات تفيد بأنها كانت تعد تقارير تثبت تورط الأممالمتحدةوتركيا في دعم تنظيم «داعش» الإرهابي كما أبلغت الصحفية القناة قبل مقتلها بأنها تخشى من اعتقال السلطات التركية لها بعد تعرضها لأكثر من تهديد. وبالأمس ذكر موقع اخباري فرنسي يدعى ««فولتير نت» بأن الصحفية «سيرينا شحيم» البالغة من السن 30 عاما والتي قتلت الاحد في حادث سير غامض على الحدود السورية – التركية، كانت أعلنت فى وقت سابق عن اعدادها لتقرير بالانجليزية لقناة «بريس تي في» الايرانية، يثبت فيه تورط الأممالمتحدة بفيديوهات في دعم تنظيم «داعش» الإرهابي. وينقل الموقع من خلال مصادره الخاصة، أن جزئا من محتوى الفيديهات المسجلة كان سيثبت تورط الأممالمتحدة في نقل مسلحي «داعش» من «تركيا» إلى «سوريا». ورأي الموقع أن الحادث قد يكون مدبر حيث أبلغت «سيرينا شحيم» رؤساءها في المحطة يوم الجمعة الماضي، عن تعرضها لاكثر من تهديد، و حين اصطدمت سيارتها بالشاحنة وقتلت،اختفت كل شرائط الفيديو الخاصة بتعاون الأممالمتحدة مع داعش والتي كانت مسجلة لدى الكاميرا مان التي تعرضت للكسر في الحادثة . ومن جانبه علق «حامد رضا عمادي» رئيس غرفة الاخبار بقناة «بريس تي في » أن "وفاة «سيرنا» هو موضع شكوك بالغة ومن المرجح أن تكون نتيجة لتقاريرها الكاشفة الخطيرة لموقف تركيا وتورطها بنقل عناصر داعش بواسطة الى سوريا عبر قوافل الاغاثة الخاصة بالأممالمتحدة ". من جانبه لم يستبعد مساعد وزير الخارجية الاسبق « رخا أحمد حسن» تعليقًا على حادثة مقتل الصحفية «سيرنا شحيم» أن يكون مُرست تهديدات على «قوافل الإغاثة للأمم المتحدة» لدس عناصر من تنظيم «داعش» وسط المجموعة الخاصة بالامم المتحدة التي ترسل بغرض مساعدة الشعب السوري. وأضاف «رخا» فى تصريحات لل«البديل» أنه لا يخفى للعلن دعم تركيا لعناصر تنظيم «داعش» الإرهابي في إطار مساعدة ما يسمونها في السابق ب«المعارضة السورية» من خلال التدريب والتسليح وفتح الحدود التركية السورية على مصراعيه، مؤكدًا أن جميع المتطرفين الأجانب والعرب الذين دخلوا الي سوريا مروا عبر الحدود التركية.