يقع شارع طلعت حرب بين ميدان التحرير وشارع 26 يوليو، وتبدأ قصة هذا الشارع عندما أراد الخديوي اسماعيل نقل جمال وسحر الغرب إلى مصر اللتي كان مولعا بها، كما كان كثير التفكير في الشكل الجمالي للعاصمة وبدأ التنفيذ في توسيع اهم شوارع القاهره، الشارع العتيق، كان العتيق يربط مابين ميدان الإسماعليه "ميدان التحرير الأن" و شارع فؤاد "شارع 26 يوليو الأن" وبالفعل بدء الخديوي إسماعيل تجديد العتيق عام 1871تحت إشراف شركات هندسيه إيطاليه وفرنسيه وما وأن أفرغ معماره ظل الغرب متحدثا معه. وعند أنتهاء الخديوي من تصميم الشارع أمر بتصميم ميدان يعلوه سليمان الفرنساوي تكريما لمجهوداته مع الجيش المصري. وظل الشارع محتفظا بأسمه حيث كان يأتوا إليه الحسنوات والأقطاعين فضلا عن نوادي البشوات التى كانت تحوي فى أروقتها طائفة بعينها وهذا لايمنع تواجد ضباط الجيش الأنجليزي داخل اروقة العتيق. واستمر العتيق بأسمه حتى عام 1900بعدها تغير أسم الشارع إلى شارع سليمان باشا ولكن أقتصر على نصفه إبتداء من شارع 26 يوليو حتى ميدان سليمان باشا وفى عام 1912 تحرر على النصف الأخر حتى ميدان التحريرإلى وأن أتت ثورة يوليو فرأى عبد الناصر أهمية التخلص من حقبة محمد على وأحفاده وماكانت تحوي من ألم وظلم للشعب المصري فأمر بنقل تمثال سليمان باشا الفرنساوي إلى المتحف الحربي وأن يحل محله تمثال الأقتصادي العظيم طلعت باشا حرب. ومنذ ذالك الوقت ظل اسم الشارع، شارع طلعت حرب.