أقدم مستوطنون صهاينة، فجر اليوم الثلاثاء، على إضرام النار في مسجد "أبي بكر الصديق" قرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربيةالمحتلة. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصادر، أن المصلين في قرية عقربا وصلوا إلى المسجد لآداء صلاة الفجر، ووجدوا النوافذ مهشمة بالإضافة إلى أضرار لحقت بالطابق الارضي في مصلى النساء بفعل الحريق. وبحسب الوكالة الفرنسية فلقد كتب المستوطنون شعارات عنصرية بالإضافة إلى إشارة إلى الحاخام "مئير كاهانا" مؤسس حركة "كاخ" العنصرية المعادية للعرب. وتعليقاً على الجريمة، أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن شعب المقاومة لن يسكت أمام استمرار الإرهاب وحمّلت كيان الاحتلال مسؤولية كل ما يترتب على جرائمه واعتداءاته على المقدسات الإسلامية. واعتبر مصدر قيادي في الحركة، في الضفة المحتلة، أن إحراق المسجد هو إرهاب منظم تحميه حكومة الاحتلال وجيشها، وشدد على أن هذه الجريمة هي استكمال للحرب التي يشنها العدو على المسجد الأقصى المبارك وسائر المقدسات في فلسطين.