* الأهرام: قلب مصر يحترق.. والمصري اليوم: معركة دامية على جثة مصر.. واليوم السابع: العسكري يحكم بالحديد والنار * الشروق: معركة الرصاص والشماريخ تندلع بين الجيش والمتظاهرين والنار تلتهم تاريخ مصر * الحرية والعدالة ينفرد : الحزب يحصد 39% في 6 قوائم و 39 مرشحا في إعادة الفردي وتطالب النواب بوأد الفتنة كتب محمد كساب: أفردت الصحف المصرية اليومية الصادرة هذا الصباح، مساحات فى صدر صفحاتها الأولى عرضت لأحداث التحرير وآخر تطورات المواجهات الدامية بين قوات الجيش والمتظاهرين، ومواقفها التحريرية من الأوضاع الجارية. ففيما اختارت جريدة الأهرام مانشيت ” قلب مصر يحترق ” فى صدر الصفحة الأولى، وتحدثت عن تصريحات المجلس العسكري بوقف العنف فورا والفصل بين المتظاهرين وعناصر التأمين، ونقلت عن الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء قوله أن الجيش والشرطة تدخلا لحماية المنشآت، بالإضافة لموافقة 20 من أعضاء المجلس الاستشاري على بيان المجلس العسكرى واستقالة 9 منه. جاء مانشيت صحيفة ” التحرير ” لرئيس تحريرها ابراهيم عيسى، بعنوان ” كذابون “، وزيله بعنوان فرعى أشار فيه إلى تصريحات المجلس العسكرى بأنه ينفى إطلاق الرصاص وقول الجنزورى أنه لم يلجأ إلى العنف، والتى وصفتها بالكاذبة، ثم كتبت عن محاصرة اللواء الرويني فى جنازة طالب طب عين شمس الشهيد علاء عبد الهادي وهتافات المتظاهرين فى الجنازة ضده بقولهم ” يا روينى قول الحق قتلت علاء ولا لاء “. فى حين وصفت جريدة ” الشروق ” أجواء المواجهات يوم أمس، فى مانشيت ” معركة الرصاص والشماريخ تندلع بين الجيش والمتظاهرين “، ثم عرضت بصفحتها الأولى لالتهام النيران ل “تاريخ مصر” بالمجمع العلمى، ونقلها تصريحات عن زياد العليمى المتحدث الرسمى لائتلاف شباب الثورة، بأن بلطجية قاموا بإحراق المجمع العلمى فى حماية قوات الجيش، وأنهم ألقوا زجاجات المولوتوف وكرات النار من أعلى سطح العقار المجاور للمجمع العلمى.. وعرضت لقول مفتى الجمهورية بأن الشيخ الشهيد عماد عفت تم اغتياله وتأكيده أن الأمور تسير إلى المجهول والظلام، مطالبا بضرورة معرفة الحقائق واعلانها. ” معركة دامية على جثة مصر “.. كان مانشيت ” المصرى اليوم ” فى عددها الصادر هذا الصباح، الذى تحدث عن تساقط “الضحايا على مداخل التحرير.. والجيش يستولى على جبهة قصر العيني .. والمعتصمون يمنعون بناء الجدار العازل “.. وتحذيرات الإسلاميون ” من الاقتراب من الانتخابات “، ومطالبة قوى سياسية ” باستقالة الجنزورى والاستشارى “. وأشارت الصحيفة لتصريحات مرشحى الرئاسة عن أحداث التحرير وموقفهم منها، على غرار ما قاله الدكتور محمد البرادعى عن أننا نعيش زمن الجريمة المنظمة، ومهاجمته للمجلس العسكري وانتقاده لما وصفه ب “الاعتداءات المتوالية من قوات الشرطة العسكرية على المدنيين، من بينهم السيدات”، وتساؤله “إلى المجلس العسكري.. هل رأيتم صور الشرطة العسكرية وهي تسحل الفتيات وتعريهم من ملابسهم؟.. ألا تخجلون؟”، وأضاف بقوله: “دعوني أذكركم.. الحق فوق القوة”. ومثله، تساءل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عن صلاحيات الدكتور كمال الجنزورى وسر عدم سيطرته على الأزمة وانتقاده لتعامل المجلس العسكرى بالقوة. فيما وصف عمرو موسى ما حدث بانه يعكس قصورا متكررا فى التعامل مع الأزمات التى تكررت خلال الشهور الماضية. أما صحيفة الحرية والعدالة فأفردت مانشيتها الرئيسي للحديث عن نتيجة الانتخابات وأشارت إلى أن الحرية والعدالة ” يحصد 39% في 6 قوائم و 39 مرشحا في إعادة الفردي” اللافت للنظر هو تعليقات النشطاء وقراء الصحف على مواقع التواصل الاجتماعي، على الصفحات الأولى .. حيث نشر النشطاء صورا للصفحات الأولى من جريدتي الوفد والحرية والعدالة الصادرة عن حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، واستنكروا ما كتبته الوفد عن قيام الجيش ب ” تحرير” مجلس الوزراء، بينما هاجموا حديث صحيفة الإخوان وإفرادها لحصادها في الانتخابات ك ” أكبر خبر ” فى الصفحة الأولي من جريدة الحرية والعدالة، وقالوا ” جرايد مصر كلها كاتبة عن مجزرة الجيش و جرنال الحرية والعدالة بيكتب عن حصاده في الإنتخابات .. و لو كملت الصفحة هتلاقيهم بيقولوا على الثوار بلطجية اهي الصورة، وجريدة الحرية والعدالة: الجنزوري في مؤتمر صحفي مايحدث انقضاض علي الثورة....هو فعلا انقضاض علي الثورة كويس انهم واخدين بالهم “.