وجهت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، رسالتين متطابقتين الي الأمين العام للامم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، طالبت فيها الى ادانة الجريمة الإرهابية التي استهدفت الأطفال السوريين الأبرياء أثناء خروجهم من تجمع للمدارس في حي عکرمة بمدينة حمص. وذکرت الوزارة في رسالتيها وفق ما نشرته وكالة "سانا السورية" اليوم الخميس، ان عدم إدانة المجتمع الدولي ممثلا بالأمم المتحدة للجرائم التي تقترفها التنظيمات الارهابية المسلحة في سوريا شجع هذه التنظيمات علي ارتکاب مثل هذه الأعمال الدنيئة. وأضافت، ان الحكومة السورية تطالب مجدداً مجلس الأمن باتخاذ موقف واضح من هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي تنفذها التنظيمات الارهابية المسلحة، وذلك بادانة الاعمال الارهابية التي وقعت في حمص بأشد العبارات انسجاما مع قراراته المتعلقة بمکافحة الإرهاب. وقالت "تؤكد جميع المعطيات المتوافرة عن التفجيرين الإرهابيين أن من خطط ونفذ هذه الجريمة كان من التنظيمات الإرهابية التي يروق لبعض الدول الغربية ولادواتها في المنطقة تسميتها المعارضة المسلحة المعتدلة".