ضمت القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها التاسعة، 6 أعمال مصرية موزعة في فروع الجائزة المختلفة، إذ وصل عملان في فرع المؤلف الشاب هما: رواية "شرق الدائري" الصادرة عن دار المصري للنشر، للروائي المصري خالد أحمد، وتدور أحداثها فى العقود الأربعة الأخيرة فى قرية نائية على أطراف محافظة الجيزة، ترصد كيف تحولت القرية إلى منطقة عشوائية يتبادل السيطرة عليها ثلاثة أطراف هم أثرياء العائلات الكبيرة ورجال الدين والبلطجية، فى ظل تراجع دور الدولة. أما العمل الثاني في تلك الفئة فهو دراسة نقدية بعنوان "العجائبي في السرد العربي القديم: مائة ليلة وليلة والحكايات العجيبة والأخبار الغريبة نموذجاً، صدرت عن مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع للكاتب الدكتور نبيل حمدي الشاهد. كما ضمت تلك القائمة في فرع الفنون والدراسات النقدية، كتاب "القص في هذا الزمان" الصادر حديثاً عن الدار المصرية اللبنانية لوزير الثقافة الدكتور جابر عصفور. وفي فرع الترجمة وصلت الترجمة العربية لكتاب "إسبانيا بشكل جلي- المنطق التاريخي للبلاد الإسبانية" للكاتب خوليان مارياس، ترجمة أستاذ الأدب الأسباني الدكتور علي المنوفي، و ترجمة "عبده الريس" لكتاب تاريخ الأنثروبولوجيا للمؤلف "توماس هيلاند إريكس" وفي فرع أدب الطفل وصل كتاب الأطفال " وجدت بيتًا… توت البرغوت" الصادر عن مكتبة الدار العربية للكاتبة سحر عبدالله. وتدور أحداث القصة حول "توت" البرغوث الذي يبحث عن بيت ليقيم فيه بعد أن ينتقل بين أكثر من مكان؛ ليستقر – في نهاية الأمر – في فراء قط أبيض، ثم يروي مغامراته في هذا البيت المتحرك الرافض لوجوده فيه. يذكر أن جائزة الشيخ زايد، تُمنح كل عام للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب، عن مساهماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، وقد تأسست الجائزة بدعم ورعاية من "هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة" سنة 2006، وتبلغ القيمة الإجمالية لها 7 ملايين درهم إمارتي.