فى تحدى واضح واستهانة بأرواح مئات التلاميذ، وجه اللواء مصطفى هدهود، محافظ البحيرة، بترميم مبنى مدرسة "ملحقة المعلمات الابتدائية" بدمنهور رغم صدور قرار بهدم المبنى من مجلس مدينة دمنهور برقم 70 و71 لسنة 2014، والذى أشار إلى وجود خطورة بالغة على الطلاب والمدرسين فى حال استمرار المبنى. من جانبها، قالت ناهد عبد الرحمن زهير، مديرة مدرسة ملحقة المعلمات، إن مديرية التربية والتعليم، رفضت تنفيذ قرار الإزالة للمبنى الشرقى من المدرسة المكون من طابقين، الأرضى حمامات، والثانى يضم ثلاثة فصول، وأصدرت قرارا بترميم المبنى فقط وإخلائه من التلاميذ وضمهم إلى زملائهم بفصول أخرى لحين الانتهاء من ترميم المبنى فى مدة لاتتجاوز الأسبوع. وأضافت أن كارثة حقيقية تهدد حياة آلاف التلاميذ، فالمدرسة تضم 890 تلميذا وتلميذة، بجانب 80 طفل رياض أطفال، مؤكدة أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى لمديرية التربية والتعليم؛ لإخلاء المبنى والمدرسة بأكملها؛ حفاظا على أرواح الطلبة. وأوضحت أن مديرية التربية والتعليم انتدبت لجنة من هيئة الأبنية لمعاينة المبنى وصدر قراران رقما "70،71″ لعام 2014 بعدم صلاحية المبنى وضرورة إخلاء المدرسة من جميع التلاميذ وإعادة بنائها.