قتل خمسون شخصًا من حركة أحرار الشام التي تنطوي تحت جماعات المعارضة السورية المسلحة، وبين المقتولين أمير الحركة حسان عبود المعروف ب"أبو عبدالله الحموي" في تفجير انتحاري استهدف اجتماعاً لقادة الحركة في رام حمدان بريف إدلب. وقتل في الاجتماع نفسه معظم الصف الأول للحركة بينهم أبو عبدالملك، القاضي الشرعي في الحركة، وأبو طلحة القائد العسكري، وأبو أيمن أمير الحركة في إدلب، والقادة أبو يزن أبو الزبير وأبو يوسف وأبو الخير. ميدانياً أيضاً استعاد الجيش السوري السيطرة على مدينة خطاب ومنطقة زور بلحسين في ريف حماه الغربي، كما سيطر الجيش على منطقة زور القصيعة وقرية خربة الحجامة بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي النصرة وباقي المجموعات المسلحة، وفي ريف إدلب وقعت اشتباكاتٌ بين الجيش والمسلحين في سراقب وخان شيخون ومعرة النعمان ومحيط جبل الأربعين. في غضون ذلك أكد مصدر ميداني سوري تحقيق تقدم جديد في عمليات الجيش السوري في حي جوبر شرق العاصمة، وقال إنه "ضبطت شبكة أنفاق وفككت عبوات ناسفة". وتابع المصدر موضحاً "أن التقدم تركز في الجهتين الشمالية والجنوبية من الحي" مشيراً "إلى مقتل عدد من المسلحين بينهم سعودي وسوداني الجنسية"، يأتي ذلك بعد ساعات على استشهاد شخصين وجرح ثلاثة جراء سقوط قذائف أطلقها مسلحون على حي الخالدية في حلب.