انهي اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، الاجتماع الذي عقد اليوم بمكتبه، بسبب انسحاب مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك ولجنة الأندية، بعد نشوب مشاجرة حادة بينه وبين المهندس محمود طاهر رئيس النادي الأهلي. الجلسة كانت بحضور جمال علام رئيس اتحاد الكرة، ومحمود الشامي وإيهاب لهيطة عضوا المجلس، والعميد ثروت سويلم المدير التنفيذي للجبلاية، والذين لم يتمكنوا من احتواء الأمر وسط تبادل الاتهامات من الطرفين. بدأت الأزمة حين تساءل وزير الداخلية عن إمكانية إقامة الدوري من مجموعة واحدة، على أن يواجه الأهلي نظيره المصري البورسعيدي، كان رد رئيس الأهلي بالموافقة شريطة أن تكون المباراة على أرض محايدة تبعد عن مدينة بورسعيد 200 كيلو متر، مؤكدًا أن المسابقة لا تتغير من أجل الأهلي، مشددًا على وجود طريقة أفضل في التعامل مع روابط المشجعين وبالأخص «أولتراس أهلاوي». الأمر الذي أثار حفيظة رئيس الزمالك، متهمًا طاهر بالتخاذل في التعامل مع الأولتراس، مدللاً بدخول جماهير الأهلي في مباراة الإنتاج الحربي مؤخرًا، وقيامهم بسب الداخلية والجيش، ونفي رئيس الأهلي كل ذلك، مؤكدًا أن هناك أربع لواءات من الشرطة حضروا المباراة ويمكنهم التأكيد على هذا الأمر. البديل / أخبار / رياضة