ترأس رئيس وزراء باكستان نواز شريف جلسة مشتركة للبرلمان اليوم الثلاثاء وسط أزمة سياسة متصاعدة فجرتها احتجاجات تطالب باستقالته . وقال وزير الداخلية تشودري نزار للبرلمان "هذا ليس احتجاجًا أو اعتصامًا أو تجمعًا سياسيًا هذا تمرد، تمرد ضد مؤسسات الدولة تمرد ضد دولة باكستان." وأضاف "سيمنح توجيه واضح من البرلمان القوة للشرطة، ليسوا ثوريين، إنهم دخلاء وإرهابيون"، وتشهد باكستان احتجاجات منذ منتصف أغسطس حين تجمع عشرات الآلاف من أنصار عمران خان لاعب الكريكيت الشهير ورجل الدين طاهر القادري في العاصمة إسلام آباد مطالبين برحيل نواز شريف. ويتهم المحتجون الحكومة بالفساد وشريف بتزوير الانتخابات العام الماضي، وينفي شريف ذلك ويرفض الاستقالة.