واصل أرسنال نزيف النقاط مع انطلاقة الدوري الإنجليزي الممتاز وفقد نقطته الرابعة في أول ثلاثة مباريات، وذلك عندما اختتم مواجهات الجولة الثالثة للبطولة بالتعادل الإيجابي بهدف مع مضيفه الصاعد حديثا ليستر سيتي. أرسنال قدم عرضا متواضعا للغاية وكان يستحق الهزيمة، ولولا سوء حظ منافسه الشجاع لخرج فينجر ولاعبيه خاسرين من تلك المواجهة. لعب فينجر بتشكيلة تحتوي على معظم النجوم الجاهزين وبتواجد الثلاثي أوزيل وسانشيز وكازورلا خلف المهاجم الوحيد سانوجو، إلا أن كل تلك الأسماء لم تستطع صناعة المتعة أو حتى الخطورة على مرمى شمايكل الصغير. وبرغم أن هؤلاء النجوم يمتلكون كافة الخصائص التي من المفترض أن تعطي فريقها الأفضلية بمهارات سانشيز وتمريرات أوزيل وتسديدات كازورلا إلا أن كل ذلك لم يظهر، ولم يسخر النجوم إمكاناتهم لخدمة الفريق. هدف التقدم كان لأرسنال في الدقيقة 20 بعد كسر سانوجو لمصيدة التسلل وتسديدة خاطئة سقطت أمام سانشيز غير المراقب يضعها في الشباك. ليستر عاد سريعا بحثا عن التعادل وكان له ما أراد وسجل المهاجم الأرجنتيني ونجم المباراة الأول أوروا هدف التعادل برأسية قوية بعد هدف أرسنال بدقيقتين. الشوط الثاني بأكلمه امتلك فيه أرسنال الكرة وأضاع فيه ليستر الأهداف، لتنتهي المباراة بالتعادل الذي رفع رصيد المدفعجية إلى 5 نقاط مقابل نقطتين لليستر الذي بدأ الموسم الأول له في البرمييرليج بعد 10 سنوات من الغياب بمواجهة صعبة للغاية أمام إيفرتون ثم تشيلسي واليوم أرسنال.