وجه الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، اليوم السبت، بتشكيل لجنة فنية من خبراء الوزارة من مختلف التخصصات، لمتابعة عملية تعديل المرافق والمنشآت المائية المرتبطة بمشروع محور قناة السويس الجديد، حيث إن هناك مرفقين مائيين تابعين لوزارة الموارد المائية والرى يرتبطان بقناة السويس، وهما سحارة ترعة السلام وسحارة سيناء. وأثبتت الدراسات، أن سحارة ترعة السلام لاتتعارض مطلقا مع القناة الجديدة ولاتحتاج إلى أي تعديلات، أما بخصوص سحارة ترعة سيناء الآخذة من ترعة السويس، فقد تقرر إنشاء سحارة جديدة أسفل مجرى القناة الجديدة كامتداد للسحارة الحالية. من جانبه، قال الدكتور هيثم ممدوح، أستاذ الهيدروليكا والري بهندسة الإسكندرية، فى تصريح ل«البديل»، أن هناك مرافق أخرى للري مرتبطة بتنمية محور قناة السويس كترعة الإسماعيلية، والتى أصبح وضعها الحالي سيء للغاية، حيث إنها مسئولة عن إمداد محافظات القناة الثلاث بمياه الشرب والزراعة، ولديها قدرة استيعابية تقدر ب 26 مليون متر مكعب فى اليوم الواحد، ولكن يهدر منها 20 % نتيجة الفواقد، لذلك يجب عمل صيانه وتعديل للترعة لزيادة قدرتها الاستيعابية ل 35 مليون متر مكعب في اليوم. وأضاف أستاذ الهيروليكا، أن النقل النهرى لم يوضع ضمن مخططات التنمية بمحور قناة السويس، حيث لابد من الاعتماد عليه بتطوير منشآت الرى على ترعة الإسماعيلية بداية من الفم وسرياقوس (كم 13) والمنير (كم 33) وبلبيس (كم 45) والصالحية (كم 75) والنهاية (كم 132)، لكى يلعب هذا المجرى دورًا أساسيًا فى النقل من وإلى القاهرة. من جانبه، قال الدكتور خالد مصيف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الموارد المائية والرى، أن الغرض من إنشاء سحارة جديدة أسفل مجرى القناة الجديدة كامتداد للسحارة الحالية، هو الحفاظ على كفاءة مياه الري لزمام المنطقة، مشيرًا إلى أن موعد الانتهاء من تركيب هذه السحارة سيكون قبل الانتهاء من عمليات حفر القناة.