تناقلت شبكات التواصل الاجتماعي صور يونس أباعود البالغ من العمر 13 عامًا وهو يحمل بندقية أوتوماتيكية، مطلقةً على الصبي البلجيكي لقب أصغر جهادي في تنظيم "داعش". وأظهرت صور عديدة يونس أباعود المواطن البلجيكي من أصول مغربية يحمل أسلحة رشاشة إلى جانب أخيه الأكبر سنًّا عبد الحميد أباعود البالغ من العمر 27 سنة في إحدى المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في سوريا. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن يونس غادر أقسام الدراسة منذ مدة؛ ليلتحق بأخيه في مناطق القتال بسوريا. ويمثّل المقاتلون الأجانب نسبة كبيرة من مقاتلي تنظيم "داعش"، يتصدرهم الجهاديون البريطانيون، حيث يقدر عددهم ب 500 جهادي.