أعلنت واشنطن نيتها تنظيم قمة في إطار الدورة ال69 للجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر إجراؤها في سبتمبر في نيويورك لمناقشة مشاركة المقاتلين الأجانب في النزاعات الإقليمية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية "ماري هارف" أمس الأربعاء، إن "الرئيس أوباما سيستضيف قمة مجلس الأمن من أجل التركيز على الخطر الجدي الذي يمثله المقاتلون الأجانب"، وأضافت أن هذه القمة من المخطط إجراؤها بعد 22 سبتمبر. وتابعت أن الجانب الأمريكي يعمل حاليا بالتعاون مع الشركاء في الأممالمتحدة على مشروع قرار يهدف إلى الرد على هذه الظاهرة والإشارة إلى ضرورة وضع آليات من قبل الدول لمواجهة مشاركة المقاتلين من الدول الأخرى الى النزاعات الإقليمية وتجنيد الموارد في هذا الاتجاه. وأشارت "هارف" إلى أن الأوضاع الحالية في سوريا والعراق أظهرت الخطر الملحوظ بشكل واضح من وجهة النظر الأمريكية، مضيفة أن نحو 12 ألف من المقاتلين الأجانب وصلوا الى هاتين الدولتين بحسب تقييم الاستخبارات الأمريكية.