تواصل قوات الأمن في محافظة بورسعيد، تعزيزاتها الأمنية أمام جميع المنشئات الحيوية والأحياء والمساجد بالمحافظة، منذ الساعات الأولي منذ صباح أمس، تجنبًا لأية أعمال شغب أو عنف من قبل جماعة الإخوان المحظورة، والمتوقع تجمعهم قبل وبعد صلاة الجمعة بعدد من مساجد المحافظة لإحياء ذكرى فض اعتصامي النهضة ورابعة . حيث كثفت القوات المشتركة من الجيش والشرطة من تواجدها بالأماكن التي يتوقع فيها تظاهر عناصر جماعة الإخوان "الإرهابية"، وتم نشر عناصر سرية بمحيط المساجد المختلفة، بعد أن شهدت المحافظة أمس خروج عدة مسيرات محدودة تندد بالجيش والشرطة بعدد من مساجد المحافظة المختلفة . كما كثفت قوات مديرية الأمن من تواجدها عن طريق الكمائن الثابتة والمتحركة، بينما انتشرت مدرعات قوة تأمين المحافظة من قوات الجيش الثاني الميداني بمحيط المنشئات الحيوية "مبنى المحافظة – البنوك – المحكمة – مرفق المعديات والمجرى الملاحي – مكتب الإرشاد بهيئة قناة السويس – منفذي الرسوة والنصر"، بالإضافة إلى مراقبات تليفزيونية من خلال كاميرات حديثة تكشف المنافذ الجمركية والمنشئات الحيوية . كذلك اشتركت قوات من الجيش والشرطة في إحكام السيطرة على مداخل ومخارج المحافظة، وانتشرت السيارات المدرعة بشوارع المحافظة، بالإضافة إلى انتشار الحملات الأمنية والدوريات الراكبة التي تجوب شوارع المحافظة، والتي لن تسمح بحدوث تجاوزات أو أعمال عنف والتصدي بكل حزم لمن يحاول الخروج عن القانون أو إتلاف أي منشات عامة أو خاصة . والجدير بالذكر، أن شهدت بعض أحياء محافظة بورسعيد أمس، عدة مسيرات محدودة لعدد من أنصار جماعة الإخوان المحظورة، من بينها مسيرة انطلقت من أمام "مسجد الشاطئ"، وأخرى من أمام مسجد " الهدي النبوي"، ومسجد "الحسن"، وكلية "العلوم" ، تندد بالجيش والشرطة وتطالب بعودة المعزول إلى الحكم .