نددت الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة الدكتورةعزة العشماوي، بضعف التعاون بين مؤسسات الدولة ومعظم الجهات المعنية بقضايا الطفولة والإمومة، مشيرة إلى إن كل منها يعمل في جزر منعزلة وبدون تنسيق فيما بينها وهو ما يخلق ازدواجية ولا يحقق نتائج ملمومسة وسريعة علي أرض الواقع خاصة في قضايا تحتاج إلي تحرك سريع مثل إغاثة الأطفال. وأكدت العشماوى فى تصريح لها اليوم تعليقا على موضوع تعذيب اطفال دار ايتام مكة بالجيزة , أن إغاثة الأطفال تحتاج إلى آليات سريعة وفعالة وأن أجهزة الدولة مازالت تتحرك في إستجابة لواقعة تعذيب هؤلاء الأطفال , التي هزت الرأي العام وتشابهت مع مثيلاتها السابقة مثل قضية دارأيتام السيدة زينب ودار أيتام ليلة القدر ولكن المشكلة أننا ننسي سريعا بعد أن يتحرك الجميع بضغط من وسائل الإعلام بإعتباره هو من حرك المجتمع ولفت الإنتباه تجاه تلك القضية. وأشارت إلى أن المجلس شكل على الفور لجنة تقصى للحقائق من أعضاء خط نجدة الطفل وإحدى الجمعيات الأهلية بالعمرانية والتي بينت أن الأطفال يتعرضون فعليا للإيذاء البدني والنفسي و تقدم المجلس ببلاغات للنائب العام ووزيرة التضامن الاجتماعي للتحقيق في الواقعة المؤلمة. وأوضحت الدكتورة عزة العشماوى أن كافة البلاغات لا تؤخذ بجدية وقد يكون بلاغ دار أيتام مكة مثله مثل كل البلاغات التي يرصدها المجلس بشكل يومي و متواصل لحالات انتهاكات التى يتعرض لها الطفل المصرى من خلال آلية خط نجدة الطفل 16000 باعتباره أحد آليات الرصد بالمجلس ضمن العديد من الآليات الأخرى التى تعمل جميعاk بهدف تقديم الحماية والرعاية للطفل المصرى.