قال الإمام الاكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن الكيان الصهيوني ما كان ليجرؤ على ارتكاب تلك المجازر الوحشية بحق الشعب الفلسطيني، والإبادة الجماعية لشعب غزة الأعزل وسط صمت العالم الذي يزعم أنه حر، لو كان العرب لهم كلمة واحدة وكانت فلسطين على قلب رجل واحد وتحت راية موحدة. وذكر الطيب الآية الكريمة في كلمته التي ألقاها باحتفالية ليلة القدر، اليوم الخميس: "وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين"، لدعوة العرب والمسلمين ان يكونوا على قلب رجل واحد. وتابع: "على هذا الكيان المتغطرس الذي دأب على تحدي مشاعر العرب والمسلمين والعالم الحر، أن يعي أن القضية الفلسطينة ليست حكرا على الشعب الفلسطيني الصابر، بل هي القضية الأولى للعرب والمسلمين والهم الأول في همومهم، لا تفريط فيها ولا مساومة مهما طال الزمن". وختم بتلاوة الآية الكريمة: "سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".