صدر حديثًا عن الدار العربية للعلوم (ناشرون)، كتاب جديد بعنوان «لماذا نكتب»، من تحرير مريدث ماران. لماذا يكتب الكتاب؟، في الحقيقة لا أحد يعرف، وبعد محاولات كثيرة لمعرفة دوافع الناس إلى الكتابة، تبين بأنها أكثر مما نظن، وتختلف من كاتب إلى أخرعوضا عمن كونها متحولة ومترواحة، بحسب المرحلة التي يميز بها الكاتب نفسه. يبدو أن ما من كاتب أفلت من هذا السؤال، ليس فقط في اللقاءات والمقابلات، بل حتى مع نفسه، لاسيما في تلك اللحظات التي تستعصى فيها الكتابة، وتجف فيها اللغه، ما من كاتب لم يسأل نفسه مرات عدة، لماذ أكتب؟ يحتوي كتاب «لماذا نكتب»، ل«ميريدث ماران» على عشرين فصل لعشرين كتاب يتحدث عن السبب الذي دفعه للكتابة، بالإضافة إلى أفضل وأسوأ لحظات الكتابة لديه، أهم المحطات التي ساهمت في تكوينه، بالإضافة إلى عدد من نصائح الكتابة التي يوجهها الكتاب العشرون إلى الكاتب الطموح الذي يتطلع إلى النهل من بصيرة غيره وتجربته. تم اختيار الكتاب العشرون على اساس النجاح الذي حققوه في الكتابة كصنعه، وفي تجارة الكتابة معًا. الطتاب الذين حصلوا على جوائز، وحققوا أكبر قدر من المبيعات وترجمت أعمالهم إلى عشرات اللغات حول العالم، وحازوا مكانة أدبية لافته وكتبت فيهم مراجعات وقراءات مثيرة للجدل، منهم الروائية التشيلية إيزابيل الليندي، والمعروفة للقارئ العربي بأجمل مؤلفاتها (ابنه الحظ) و(باولا)، وسبستبان جنفر الذي كتب (العاصفة الكاملة)، الكتاب الذي تحول لفيلم سينمائي بطولة جورج كلوني، سوزان أورلين، التي تحول كتابها سارق الأوركيد، وأسماء أخرى تتمتع بصيت شعبي وادبي في الولاياتالمتحدةالأمريكية.