انتهى الشوط الأول من النهائي الحلم لبطولة كأس العالم بين ألمانياوالأرجنتين على ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو بالتعادل السلبي بدون أهداف. الشوط الأول كان واحدا من أجمل الأشواط النهائية في العقود الأخيرة، ولم يدخل فيه الفريقان جهدا من أجل انتزاع التقدم، وكانت اليد العليا للمدافعين وحراس المرمى. ألمانيا بدأت بصدمة بعد إصابة سامي خضيرة في الإحماء ومشاركة كرامر بدلا منه في الوسط بجوار كروس وشفاينستايجر، ومع ذلك تمكنت من السيطرة منذ اللحظة الأولى، بقيادة خط الوسط ولام من الجانب الأيمن ومولر وأوزيل خلف كلوزه في الأمام. الأرجنتين كانت وفية لعاداتها في البدايات بالتزام الدفاع واللعب على الهجمات المرتدة السريعة مستغلا سرعة الثلاثي ميسي وهيجوايين ولافيتزي. وبرغم سيطرة ألمانيا على الكرة في معظم الفترات إلا أن الخطورة الأكبر كانت أرجنتينية مرة من ميسي، والأخطر كانت لهيجوايين، بعد خطأ نادر لكروس في رأسية وصلت لجونزالو دون أي رقابة إلا أنه وضعها بغرابة خارج المرمى. جونزالو أعادة الكرة مرة أخرى ولكنه نجح في إصابة الشباك هذه المرة بعد عرضية متقنة وتسديدة رائعة إلا أن الهدف ألغي بداعي التسلل الصحيح من قبل الحكم. توالت المصائب على الألمان بعد أن تعرض كرامر لإصابة هو الآخر بعد تدخل عنيف مع زاباليتا أجبر لوف على تغييره ومشاركة شورله بدلا منه. ضغطت ألمانيا بضراوة في آخر الدقائق ووصلت بشراسة لمرمى روميرو في عدة فرص حقيقية، كان أخطرها رأسية هوفيديس الصاروخية التي ارتدت من القائم وأطلق الإيطالي ريزولي بعدها صافرته معلنا انتهاء الشوط المثير سلبيا.