تقول "إذاعة فرنسا الدولية" إن القدسالشرقية شهدت أمس، اشتباكات جديدة في الوقت الذي جرت فيه جنازة لشاب فلسطيني عُثر عليه متوفيًا هذا الأسبوع، هذا بالإضافة إلى استمرار توتر الوضع في قطاع غزة وحوله مع تواصل إطلاق الصواريخ الفلسطينية وشن الغارات الإسرائيلية التي بدأت منذ عدة أيام. تعمل مصر حاليًا كوسيط في محاولة للتوصل إلى اتفاق بوقف إطلاق النار، فقد أطلقت محاولة للوساطة بين إسرائيل وحركة حماس أمس، لإنهاء تصاعد العنف. وتؤكد الإذاعة الفرنسية أنه رغم الاضطرابات السياسية التي تعيشها مصر منذ عدة سنوات، إلا أن البلاد لا تزال تحتفظ بدورها التقليدي كوسيط بين إسرائيل والحركة الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة. من جانبه، صرح "تسفي مازل" السفير الاسرائيلي الأسبق لدى القاهرةل "إذاعة فرنسا الدولية" بأن قطاع غزة يوجد على الحدود بين إسرائيل ومصر ومن مصلحة مصر أن تظل الأراضي الفلسطينية هادئة لاسيما في الوقت الحالي الذي لا تزال فيه مصر تواجه أزمة، ولهذا تحركت مصر على الفور. ويضيف "مازل" أن "أجهزة الأمن والمخابرات المصرية على اتصال دائم بحماس حتى وإن كانت العلاقات بين الطرفين غير جيدة أو شديدة السوء". يذكر أنه في نوفمبر 2012، في ظل الصراع الشديد بين إسرائيل والجماعات المسلحة في غزة، أدت الوساطة المصرية إلى التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وهي الهدنة التي انتهكت لمرات عديدة.