نقل المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، الخميس، تهنئة المشير عبد الفتاح، رئيس الجمهورية، للدفعة السادسة «ماجستير» والدفعة الأولى من طلاب جامعة النيل، بمناسبة تخرجهم. وقال «محلب»، خلال احتفالية تخريج الطلاب، بمقر الجامعة بمدينة السادس من أكتوبر: «هذا الأسبوع مُلئت بالأمل والتفاؤل بعد تخريج عدد من أخواتكم فى كليات مختلفة، واطمأننت على شباب مصر ومستقبل مصر، واليوم أرى فيكم القوة والعلم، وأنتم من سترتقوا بمصرنا، وكذلك القوات المسلحة». وأضاف: «سعدت عندما كلفني الرئيس السابق عدلى منصور بمواجهة مشكلة النزاع على أرض الجامعة مع جامعة زويل للعلوم، وكنت أثق أننى أتعامل مع عقول عظيمة ومستنيرة ونفس مطمئنة، وأننا سنصل لحل». وتابع: «أثق فى عظمة الشعب المصري التى تتلخص فى 3 أشياء، أولها أن أى مصر قلبه مطعم بالإيمان، وثانيها طيبة القلب، وثالثها الذكاء». وأردف: «لقد نوينا بناء بلدنا، بعد تكليفات رئاسية بعودة الأمن والإصلاح الاقتصادى، ولكن كان هناك شئ آخر، وهو نسف المحسوبية والوساطة، والتأكيد على أن العلم والبحث العلمى هما السبيل الوحيد لبناء مصر». واستطرد: «الطلاب هم من سيضع أثاث بناء مصر من جديد، حتى وإن كان هناك اختلافات، سنلقيها خلف ظهورنا، لبناء هذا البلد، ولابد أن نواجه الحقيقة، ونعرف ايجابياتنا وسلبياتنا، وليس أمامنا سوى شيئين، التوكل على الله والعمل والصدق مع النفس». واستكمل: «لابد من احترام الكبير، ولا نجرح بعضنا البعض، ولابد من احترام السيدة المصرية، فهى الأم والأخت والإبنة والزوجة، وكل بناتنا لهم كل الاحترام، وجميعهم فى عيوننا، ومن سيفعل شيئًا مخالفًا لعادتنا فهو ليس بمصرى.. أعرف أن الدنيا ليست سهلة، وستجد من يحاول الإيقاع بك، ولكن إياك أن تستسلم كلما وقعت قم واستكمل طريقك، ولابد أن ننسي كلمة أنا ونقول نحن». وأضاف: «تمكين الشباب شيء أساسي وضروري، وهناك مجموعة كبيرة من الشباب سيعاونونى فى مجلس الوزراء، وفى كافة الوزارات سيتم أيضًا الاستعانة بالشباب». واختتم رئيس الوزراء كلمته قائلاً: «خدوا بالكم من بلدكم واللى هيغلط فى البلد دى أنتم (يقصد الطلاب) من ستقفون له.. فلابد من الاتعاظ بما يحدث من اضطرابات فى البلاد الشقيقة المجاورة.. حمى الله مصر.. حمى الله مصر.. حمى الله مصر». حضر الاحتفالية، وزراء: «التعليم العالى، الاتصالات، البحث العلمى، التضامن الاجتماعى، التربية والتعليم»، بالإضافة إلى الدكتور أشرف حاتم، أمين المجلس الأعلى للجامعات، وماري أوت، مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.