فى محاولة جديدة لتهدئة الأجواء فى كنيسة القديس سمعان الخراز بعد اشتعالها بعدما اتخذ الأنبا أبانوب أسقف المنطقة قراره بإيقاف خدمة الكورال بالكنيسة بسبب اتباعه طريقة أداء إنجيلية بعيدة عن الرتم الأرثوذكسي، الأمر الذى دفع أحد أعضاء فريق الترانيم بالتعدى على الأنبا أبانوب أسقف المنطقة قائلاً له:"امشى من هنا..إحنا مش عايزينك". ولإيضاح حقيقة ما تردد عن إيقاف القس سمعان عن الخدمة بالكنيسة أصدر القس باسيليوس جرجس كاهن كنيسة العذراء مريم بالهضبة العليا والمتحدث باسم كهنة المقطم بيانا أوضح فيه، أن كهنة المقطم وعددهم 22 كاهناً قاموا بتوجيه خطاب للبابا يطالبون برسامة الأنبا أبانوب، أسقفا عاما لهم ولمنطقة المقطم. وكذب ما تردد عن إيقاف أبونا القس بطرس رشدى، مشيراً إلى مقطع من أحداث الخميس الموافق 12 يونيو الجارى يعلن فيه الأنبا أبانوب أنه لن يعاقب المشاغبين الذين افتعلوا هذه الأحداث ولا حتى المحرضين لهم. وأضاف المتحدث باسم كهنة المقطم" بالنسبة إلى شائعة طرد الأقباط غير أرثوذكس من الكنيسة فهذا الخبر غير صحيح ، لأن الأنبا أبانوب أعطى الفرصة عدة أشهر لمرنم يرنم على منبرنا بتغيير طريقته فى الترنيم لتتناسب مع طبيعة كنيستنا الأرثوذكسية ولكنه لم يغير من أسلوبه، فاضطر إلى منعه من الترنيم على منبرنا ولم يقم بطرده، وكان ذلك فى أواخر شهر فبراير الماضي، وسبق وقال:"من يرد أن يتبعه فليذهب معه ولا يفرضه علينا". وتابع باسيليوس: أما بالنسبة لموضوع المظاهرة، فقد قام بها الشعب حباً وتأييداً كرد فعل لمطالبة مجموعة من 4 أفراد هاجموا منبر الكنيسة أثناء وقوف الأنبا أبانوب عليه، وإلغائه عظة الخميس الموافق 12 يونيو، وكان هؤلاء الأربعة يطالبون برحيل الأسقف فهب الشعب كرجل واحد يطالبون بعدم رحيله، هاتفين عبارات التأييد: "بنحبك ياسيدنا"، وغير ذلك من العبارات المؤيدة له. وأكد البيان على أن الحفاظ على التعاليم الأرثوذكسية لا يتعارض مع مهام الأنبا أبانوب كأسقف عام على كنائس المقطم الأرثوذكسية وليس على كنائس طوائف أخرى. وأوضح أن الأنبا أبانوب بعيد كل البعد عن الطائفية، فقد قام بكتابة 70 كتابا لايوجد بأى كتاب منها كلمة واحدة أو لفظ ضد أى طائفة ما يعنى أنه لا يعادى أحدا، ولا يتبع الأسلوب غير الإيجابى بأن يحبب الناس فى الأرثوذكسية ولا يكرههم على الطوائف الأخرى- بحسب البيان.